أحبطت قوات الجيش اليمني، خلال الـ72 ساعة الماضية، 5 هجمات برية للحوثيين في الجوف ومأرب، فيما تصدت القوات الجنوبية لهجوم آخر بالضالع.
يأتي هذا ضمن 351 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، منذ الثامن وحتى العاشر من أغسطس/ آب الجاري، بحسب بيان للجيش اليمني تلقته "العين الإخبارية".
وذكر البيان أن قوات الجيش أحبطت "أكثر من 5 هجمات برية نفذها الحوثيون عبر محاولات التسلل والالتفاف باتجاه مواقع عسكرية جنوب وغرب محافظة مأرب وجبهة "مقبنة" غرب محافظة تعز.
وشهدت جبهات تعز ومأرب 130 خرقا حوثيا فيما توزعت بقية الخروقات على محافظات أخرى، منها 142 انتهاكا في جبهات الساحل الغربي و82 انتهاكا في جبهات حجة والضالع والجوف وأبين.
ووفقا للبيان فإن خروقات مليشيات الحوثي نتج عنها مقتل 4 من جنود الجيش اليمني وإصابة 25 آخرين.
في سياق متصل، تصدت القوات الجنوبية، الخميس، لهجوم بري عنيف استهدف تحقيق اختراق ميداني في قطاع الفاخر في مديرية قعطبة شمالي الضالع.
وذكرت القوات الجنوبية في بيان أنها صدت هجوم ونجحت في محاصرة عدد من المجاميع الحوثية قبل أن تكثف المليشيات هجومها في مسعى لكسر الحصار عن عناصرها التي وقعت تحت رحمة نيرانها.
وأشارت إلى استقدام مليشيات الحوثي تعزيزات بشرية من بينهم مجندين أطفال تمهيدا لشن عمليات عسكرية وتصعيد قتالي ضاري من شأنه تقويض صمود الهدنة الأممية.
في السياق، قالت القوات الجنوبية في بيان آخر طالعته "العين الإخبارية"، إنها دمرت جهاز تشويش كانت تستخدمه مليشيات الحوثي لحجب الرؤية أمام النواظير الليلية وذلك في جبهة "ثره" شمالي محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وأشار إلى أن القوات الجنوبية تواصل توجيه سلسلة ضربات لمليشيات الحوثي ردا على هجماتها العدوانية ضد القرى السكنية ما أسفر عن تكبد الانقلابيين خسائر مادية وبشرية.
وتتهم الحكومة اليمنية مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا بالتنصل من التزاماتهم بموجب الهدنة وعدم وقف هجماتها على قواتها المعترف بها دوليا بمختلف الجبهات.
ودخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ في 2 أبريل/نيسان الماضي، وجددت للمرة الثانية شهرين إضافيين، حيث استوفت الحكومة اليمنية والتحالف العربي تنفيذ بنودها الإنسانية بما فيه قرار وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية.