قالت الحكومة في بوركينا فاسو إن الجيش يعاني "أزمة داخلية" ومفاوضات "من أجل حل سلس"، وذلك عقب الأحداث الذي شهدها محيط القصر الرئاسي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وذكر بيان رئاسي على موقع فيسبوك أن بول هنري داميبا قائد جيش بوركينا فاسو اتهم اليوم الجمعة بعض وحدات الجيش بخلق "وضع مربك".
وأضاف أن ثمة مناقشات جارية لاستعادة الهدوء في أعقاب إطلاق نار كثيف أثار مخاوف من حدوث انقلاب.
وكان قد سُمع دوي انفجار كبير اليوم الجمعة بالقرب من القصر الرئاسي في بوركينا فاسو التي تشهد عاصمتها منذ الصباح إطلاق نار كثيف حيث انتشر جنود مسلحون في مواقع مختلفة.
وكان دوي إطلاق نار كثيف، لم يعرف سببه، قد سمع اليوم الجمعة قرب القصر الرئاسي وداخل المعسكر الرئيسي للجيش وبعض المناطق السكنية في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، في ظل مخاوف من تكرار سيناريو الانقلاب في يناير/ كانون الثاني.
ويتولى السلطة في بوركينا فاسو مجلس عسكري بعد انقلاب نفذه بقيادة داميبا في نهاية يناير/كانون الثاني، الذي قرر هذا الشهر إقالة وزير الدفاع بارثيليميه سيمبوريه وتولّى المنصب بنفسه، على خلفية تعرض بلاده لسلسلة من الهجمات الإرهابية الدامية منذ بداية أغسطس/آب الماضي.