مقالات

2022.. ذروة المأساة في بلد الحكمة
2022.. ذروة المأساة في بلد الحكمة
الكاتب :د. ياسين سعيد نعمان
يغادرنا العام 2022 ومعه أحمال من الأحداث والوقائع والذكريات، ستسجل في دفاتر الزمن على أنها جزء من التاريخ الذي صنعه الإنسان، ولا غيره.

 وسيكون اليمن حاضراً في هذا الجزء من التاريخ كأمة لم تعد تشغل العالم بحضارتها، وإنما بحروبها ووضعها الإنساني الأليم. 

سيسجل عام 2022 على أنه ذروة المأساة في بلد تعطلت بئر الحكمة فيه، ونضبت الدماء في عروق فتحت على جراح لم تعد قادرة على الالتئام إلا باستحضار "سبأ" لتكون شاهداً على رداءة الزمن.

حصاد هذا العام الراحل من المآسي والأوجاع يجب أن لا تكون غرساً لعام قادم، نستقبله بأمل أن يكون كما (قال) الله في محكم كتابه "ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون".

أملنا ان يكون عام 2023 عام أمن وسلام ورخاء لبلدنا وشعبنا الذي يستحق حياة كريمة بعد طول معاناة وشقاء. 

وبهذه المناسبة يسرني أن أهنئ شعبنا اليمني، وأصدقائي ومتابعي صفحتي، والأخ رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء الجاليات اليمنية في عموم المملكة المتحدة البريطانية بحلول العام 2023.

وكل عام وأنتم بخير.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك

31 ديسمبر 2022

هاشتاغ

التعليقات