توافد الجمهور ببطء على مضمار ميدان لسباق الخيل في دبي السبت الموافق للثلاثين من مارس، مرتديا قبعات وأزياء رائعة، لمشاهدة النسخة الثامنة والعشرين من كأس دبي العالمي لسباق الخيل.
وأقيم هذا الحدث لأول مرة في عام 1996، ويقدم سباقات جميلة للخيول الأصيلة.
وقال محمد عيسى العضب المدير التنفيذي لنادي دبي لسباق الخيل “اليوم نجني حصاد عملنا الجاد على مدى 20 عاما. درسنا هذا الحدث من جميع الزوايا. لذلك اليوم لدينا المنافسة، لدينا الضيافة، لدينا الترفيه، لدينا التجمع. لذا فجميع الزوايا تجعل من ‘كأس دبي العالمي’ حدثا من الدرجة الأولى”.
وقالت إحدى الحاضرات وتدعى أنستاسيا بانكينا “حبيت كتير الجو هنا، والناس ما شاء الله بنات كتير حلوين ولابسين كلهم فساتين وعبايات، وخصوصا هلا جو رمضان، أنا حبيت كيف عملو مكس بين جو رمضان وفي نفس شي المسابقة وحفلة حابب أشوف جو الإفطار هنا والخيول”.
وقال البشير الهادي، وهو من السودان، “اليوم جينا هون عشان نحضر السباق العالمي لأنو طبعا الفروسية هاد نحن نأتي هنا لأننا نحب الفروسية… لذلك هاد يوم مميز.
واليوم المميز هادا لا يمكن أن نفوته، يعني لازم نجي هون ونحضر. حاجة جميلة طبعا أول حاجة تستمتع لأنو فيها خيول عربية وفيها خيول عالمية”. وفاز الجواد لوريل ريفر بشعار جودمونت بكأس دبي العالمي وحصل على الجائزة المالية البالغة 12 مليون دولار تحت إشراف المدرب بوبات سيمار.
وامتطى الفارس الأيرلندي تاج أوشي صهوة الجواد البالغ من العمر ست سنوات والذي أخذ زمام المبادرة ليحسم الشوط الرئيسي والأغلى في هذه المنافسة.
وتراجع لوريل ريفر عن المجموعة عند المنعطف البعيد ليدخل الشوط النهائي متقدما بفارق كبير عن حامل اللقب أوشبا تيسورو الذي احتل المركز الثاني، في حين جاء بعده مباشرة سينور بوسكادور في المركز الثالث.