اخبار

إسرائيل تحبط محاولة لاغتيال بن غفير
إسرائيل تحبط محاولة لاغتيال بن غفير
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الخميس أنه أحبط محاولة لاغتيال الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وفكّك "خلية إرهابية" فيما يأتي ذلك وسط اتهامات لوزير الامن الداخلي بالتحريض على توسيع القتال في قطاع غزة ما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى الفلسطينيين.

وقال الجهاز في بيان إنه "قام بتفكيك خلية إرهابية كانت تعد لشن هجمات في إسرائيل، لا سيما ضد الوزير إيتمار بن غفير" الذي يواجه بانتقادات فلسطينية وإقليمية ودولية كبيرة.
وأسفر التحقيق المشترك الذي أجراه بالتعاون مع الشرطة والجيش عن اعتقال 11 مشتبها بهم، من بينهم سبعة مواطنين عرب إسرائيليين، وتم استجوابهم، وفقا للبيان.

وأضاف جهاز الأمن الداخلي "خطط أعضاء هذه الخلية الإرهابية لشن هجمات ضد قواعد عسكرية ومطار بن غوريون ومكاتب حكومية في القدس. كما خططوا لقتل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من خلال الحصول على قاذفة صواريخ لتنفيذ هذا الهجوم". ووجهت محكمة بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام إلى عشرة من المشتبه بهم الخميس.

ويعرف إيتمار بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، والعضو في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بخطاباته المناهضة للفلسطينيين. وهو يدعو إلى ضم إسرائيل للضفة الغربية المحتلة وترحيل جزء من عرب إسرائيل إلى الدول المجاورة.

وفي فبراير 2023، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على فلسطيني يشتبه في تخطيطه لاغتيال بن غفير.
كما أعلن "الشين بيت" والشرطة في بيان مشترك الخميس عن إحباط هجمات خطط لها "إرهابيون يدعمون تنظيم الدولة الإسلامية" موضحا أن الشرطة اعتقلت ثلاثة فلسطينيين مشتبه بهم وسيمثلون أمام المحكمة الخميس.

وأضاف النص أنه في مارس "كشف تحقيق أجراه الشين بيت والشرطة أن خلية إرهابية كانت تنوي تنفيذ هجمات بالمتفجرات وأن أعضاءها ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي".
وتصاعدت التوترات الأمنية في الأراضي الإسرائيلية وفي الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي خلف 1170 قتيلا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وردا على هجوم حماس، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنت حربا خلفت أكثر من 33 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وتصاعدت المخاوف الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة من إمكانية شن هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية على وقع الحرب على غزة وسقوط اكثر من 33 الف قتيل فلسطيني اغلبهم من النساء والأطفال.

05 أبريل 2024

هاشتاغ

التعليقات