عم الإضراب الشامل المحافظات الفلسطينية اليوم، تنديدا بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية على مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، وبالحرب المتواصلة على قطاع غزة لليوم الـ198.
وشمل الإضراب مناحي الحياة كافة، وأغلقت المدارس والجامعات، والمحال التجارية، كما شهدت المواصلات العامة إضرابا في جميع الخطوط، وأغلقت المصانع والمعامل أبوابها، فيما عطلت البنوك والمصارف العمل.
ويأتي الإضراب الشامل وسط دعوات الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع إسرائيل في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب.
وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الأقاليم الشمالية، أعلنت الإضراب الشامل، الأحد، غضبا على دماء الشعب النازفة في طولكرم وغزة.
ودعت الحركة كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوحدة، إسنادا للأهل في طولكرم وغزة.
كما أعلن اتحاد المعلمين، أنه التزاما بقرار القوى الوطنية يكون الأحد، يوم إضراب شامل في كافة مدارس الوطن ومديريات التربية والوزارة.
وأعلنت النقابة العامة لعمال النقل، الالتزام بالإضراب العام، غدا "تعبيرا عن الإسناد والدعم لأهلنا في غزة وطولكرم، واستنكارا شديدا للعدوان الذي يستهدف الأبرياء وينتهك حقوق الإنسان".
وكانت القوات الإسرائيلية شنت حرباً على مخيم نور شمس استمر ثلاثة أيام متواصلة، أسفرت عن مقتل 14 فلسطينيا، وإصابة العشرات بجروح.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن القوات الإسرائيلية حرباً شاملة على قطاع غزة والضفة الغربية، أسفر عن مقتل أكثر من 34049 فلسطينيا، وجرح نحو 76901، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن والنساء، في حصيلة غير نهائية.