أكد الأمين العام للمجلس العربي في كركوك، حاتم الطائي، الأحد، أن العرب متمسكين بمنصب المحافظ، فيما تحدث عن مناصب أخرى في الإدارة، من "الممكن توزيعها على الكرد والتركمان وبشكل يرضي جميع الأطراف".
وقال الطائي، لـ "جسور"، إن "جميع الأطراف في كركوك تنتظر الاجتماع الثالث مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، للوصول حلول ناضجة تراعي الوضع الخاص للمحافظة".
وأضاف أنّ "الحديث عن تدخلات إقليمية غير صحيح، وجميع القرارات والطروحات تكون بين مكونات كركوك وبغداد حصراً، حتى أربيل هي حلقة ضعيفة ولن يكون لها تأثير كبير على قرار تشكيل الحكومة، وذلك لأن لديهم مقعدين فقط في المجلس الحالي".
وأوضح الطائي، أن "الأطراف الأهم في المفاوضات الحالية، هما العرب والاتحاد الوطني الكردستاني، لحصولهما على المقاعد الأكثر، وحتماً نحن نحترم باقي الأطراف في المحافظة وسيكون لهم مناصب ترضيهم، وهي كثيرة".
وكان النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، غازي كاكائي، قد عزا تعذر تشكيل الحكومة المحلية في كركوك إلى "معرقلات خارجية تقف عائقاً أمام حل الأزمة".
وقال كاكائي لـ"جسور"، إنّ "الأسباب الحقيقية وراء الخلاف بين الأحزاب على تشكيل حكومة كركوك هي الأيادي الخارجية التي تتدخل في الشأن الداخلي للمحافظة ولا تعطي مجالاً للتفاهم بين المكونات للتوصل إلى الحل بعد 5 أشهر من الانتخابات".
وتتوزع مقاعد مجلس محافظة كركوك، 7 مقاعد لـ"المكون الكردي"، بالإضافة إلى 8 مقاعد للمكونين العربي مع التركماني.