رفض ابناء حضرموت وفي مقدمتهم المقاومة الجنوبية بالمحافظة اجراء جلسات لمجلس نواب اليمن في مديرية سيئون بالوادي.
وعبر طيف واسع من النشطاء الحضارم بمواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم للخطوات التي يتم اجراؤها في سيئون لاقامة جلسة مجلس النواب اليمني المنتهي قانونيا وعمليا منذ فترة طويلة.
وحذر الناشطون من تبعات واثار تلك الخطوات المستفزة لابناء حضرموت خاصة وللشعب الجنوبي بشكل عام. قائلين ان هذه الخطوات غير مقبولة ومرفوضه بشكل قاطع لما تمثله من مخاطر لاعطاء جماعات من اعضاء النواب اليمني حق اتخاذ قرارت بشأن حضرموت والجنوب والاضرار بالقضية الجنوبية .
المقاومة الجنوبية بحضرموت اكد جنودها انهم يرفضون عقد مجلس النواب باي مكان بحضرموت واكدوا ان حضرموت باتت في امن واستقرار وتحاول قوى نافذة ادخالها في الفوضى من خلال استغلال وتنفيذ خطوات سياسية مستفزة لحضرموت والجنوب عامة.
وعبروا عن استيائهم من قيام التحالف العربي بالدفع بقوات عسكرية لحماية جلسات النواب اليمني الذي لا يذكر اي دور لاعضاءه في محافظاتهم وتحريرها ويريدوا الان القدوم من الفنادق للتحكم بمصير حضرموت والجنوب عامة.
مشيرين ان حماية التحالف لجلسة النواب سيترك اثرا سيئا في نفوس ابناء حضرموت والجنوب عامة الذين ضحوا كثيرا لاجل نصرة التحالف العربي ضد المشروع الايراني.
واضافوا ان اولئك الاعضاء لمجلس النواب لم يقدموا اي دور في المحافظات الشمالية التي تقع تحت سيطرة مليشيا ايران الحوثية دون اي دور يذكر فيها لاعضاء مجلس النواب الفاقد لمشروعيته وصلاحياته.
ودعا الناشطون الى مسيرات في حضرموت وعموم الجنوب للتعبير عن رفض عقد مجلس النواب بسيئون او اي قرارات تخص الجنوب يتخذها اعضاء النواب في سيئون.