تعرض نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن احمد الميسري لإهانة كبيرة خلال زيارته الى المملكة العربية السعودية.
ولم يظهر الميسري خلال زياته بأي صورة او لقاء خلال زيارته للسعودية حيث تم التعامل مع الميسري كرجل عادي وليس وزير داخلية مما يعد إهانة للوزير الميسري الذي تم التعامل معه باستهتار ومهزلة وفوق هذا منعه من مقابلة رئيس الجمهورية .
وكشفت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض عن عدم مقابلة وزير الداخلية الميسري لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي خلال زيارته الأخيرة الى السعودية.
وقالت المصادر ان الميسري طلب مقابلة الرئيس هادي إلا أن طلبه قوبل بالرفض وتم الرد عليه بأن عليه إنجاز المهمة التي تم استدعائه لأجلها وعليه الموافقة عليها بدون قيد أو شرط.
المصادر ذاتها قالت أن قرار رفض مقابلة الميسري للرئيس لا يعرف من إتخذه فهل هي الجهات السعودية أم مدير مكتب الرئيس الذي يخوض خلافاً مع وزير الداخلية الميسري . لكن المصادر أكدت ان العلاقة بين الرئيس وبين الميسري اصبحت متوترة بسبب تصرفات الميسري التي وصفتها المصادر بالطائشة.
ورفض الميسري خلال الثلاثة الاعوام الاخيرة خمس دعوات سعودية للسفر الى المملكة إلا انه خضع في المرة الأخيرة تحت ضغوط سعودية وتهديدات جادة في حال لم يحضر بشكل مستعجل الى المملكة .
وأفادت المصادر أن استدعاء الميسري الى المملكة كان لأجل ان يضع التزام بعد التعرض لرئيس الوزراء او تجاوز صلاحياته اصبح الميسري خلال الفترة الماضية يتصرف وكأنه رئيس الوزراء ويقيم لقاءات ومقابلات خارجه عن صلاحياته رغم وجود رئيس الوزراء.
مصادر مقربة من وزير الداخلية الميسري أفادت انه منذ عودته الى عدن قادماً من السعودية يعيش حالة غضب ويرفض استقبال أي من زائريه وقام بنصب مدفع هاون في حوش منزله .
وافادت المصادر ان الميسري دعا مجموعة من الجنود القدامي وعددهم 400 لغرض تجنيدهم ويكونوا تحت إمرته شخصياً متعهداً لهم بانه سينصفهم من المظالم التي تعرضوا لها من 94 بشرط ان يدينوا بالولاء الكامل له ويقوموا بالمهام التي يأمرهم بها.
ويرفض الميسري التعامل مع رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد ولا يعترف به ويقوم بالتهكم عليه عند موظفي وزارة الداخلية ويحرضهم ضد معين باستمرار.