تفاجئ المشاهدون لقناة ( يمن شباب ) التابعة لحزب الاصلاح ( اخوان اليمن) وهي تسمي نائب الرئيس اليمني بأنه رئيس الجمهورية . وذلك في خبر متعمد تم قرائته من قبل مذيعة نشرة اخبار القناة.
تسمية القناة للأحمر بانه رئيس الجمهورية لم يكن خطأ لفظي او مطبعي بل اكدت مصادر ان حزب الاصلاح اوعز لوسائل اعلامه ببداية اطلاق صفة ( رئيس الجمهورية اليمنية ) على نائب الرئيس ( علي محسن الاحمر ) .
ودفع ما بثته قناة يمن شباب الاصلاحية في نشرتها وتسميتها للأحمر برئيس الجمهورية الكثير من المتابعين والناشطين للتساؤل الحثيث خاصة وان الخبر لم يكن متعمد والذي كان عبارة عما اسمته القناة اشادة الاحمر بالانتصارات التي يحققها في الضالع ما اسمته ( الجيش الوطني) الذي اصلا لا يتواجد بجبهات الضالع.
*هل يخطط اخوان اليمن لإغتيال هادي؟؟؟*
سياسيون وقيادات عبروا عن استغرابهم مؤكدين ان تسمية القناة الاصلاحية للاحمر بالرئيس اليمني وذهاب بعض ناشطي حزب الاصلاح ووسائل اعلامه لتسمية الاحمر بنفس الصفة. قد يشير الى مخطط يستهدف الرئيس هادي.
احد القيادات في الاستخبارات العسكرية بعدن اكد ان المعلومات تتجه إلى ان حزب الاصلاح سينفذ عملية ارهابية قد تقلب موازين الأمر في اليمن ويرجح انها ستكون ( اغتيال الرئيس هادي) خاصة بعدما بثت قناة يمن شباب التابعة لحزب الاصلاح اسم الرئيس اليمني الحالي علي محسن الاحمر .
وافاد ان ما فعلته القناة وناشطين يمنيين موالون لحزب الاخوان يعد تهيئة نفسية للناس لتكون هذه الصفة الجديدة للأحمر بانه رئيس جمهورية بديلاً عن هادي الذي قد يتعرض لاغتيال او عملية اخرى . خاصة وان الاصلاح دفع بالاحمر ليكون نائبا للرئيس حتى يكون بديلاً عن الرئيس هادي.
واكد ان حزب الاخوان يشعر حاليا بانه اصبح ضعيف وانه لم يعد ممسكا بقرار هادي بعدما تمكنت السعودية من توفير حماية مشددة على هادي في الرياض ومنعه من الخروج من المملكة.
وكانت كشفت معلومات استخباراتية في وقت سابق ان سبب عدم عودة الرئيس هادي لأي من المحافظات المحررة بسبب انه معرض للاغتيال ومن اقرب الناس اليه وحلفائه السياسيين الذين يشعرون ان هادي لا يصلح ان يكون رئيساً ويجب ان تنتقل الرئاسة للاحمر .
وهذا الامر هو ما دفع السعودية الى حماية الرئيس اليمني ومنعه من المغادرة صوب عدن او أي من المحافظات المحررة لكي لا ينفذ الاخوان مخططهم باغتياله ويصبح الاحمر هو الرئيس في ظل رفض دولي للاحمر باعتباره احد اكبر داعمي الارهاب في اليمن.