وقع وزير حقوق الانسان المحسوب على شرعية الفنادق في سقطة مدوية من خلال مباركته لخطوة مليشيا الحوثي بالافراج عن متهمين ارهابيين نفذوا مجزرة مسجد النهدين بصنعاء.
وبارك وزير حقوق الانسان اليمني المحسوب على شرعية الفنادق عملية الافراج التي قامت بها مليشيا الحوثي الارهابية واطلقت عناصر ارهابية نفذت التفجير وجميعها تنتمي لحزب الاصلاح ( اخوان اليمن) وذلك ضمن صفقة بين الاخوان وبين الحوثيين رعتها دويلة قطر .
الجريمة التي نفذها المتهمون اوقعت عشرات القتلى بينهم وزراء مثل عبدالعزيز عبدالغني وعشرات الجنود كما اصيب فيها الرئيس السابق علي عبدالله صالح ووزراء بحكومته عام 2011 في عملية تفجير حزب الاصلاح لمسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء.
ووصف مجلس الامن الدولي الجريمة بالارهابية في قراره رقم 2014 . حيث ياتي تصريح وزير حقوق الانسان مخالفاً للقرار الدولي ويشجع على تنفيذ جرائم اخرى طالما يتم الافراج عن متهمين ارهابيين بتنفيذ الجريمة التي تمس رؤوس السلطة في الصف الاول انذاك.