عربي ودولي

في إهانةٍ هي الأولى من نوعها للتّعبير عن سخطهنّ ضدّ دورهم المشبوه.. احتجاج نساء (المهرة وسقطرة) برفع أحذيتهن في وجه (الميسري والجبواني وحزب الإصلاح)
في إهانةٍ هي الأولى من نوعها للتّعبير عن سخطهنّ ضدّ دورهم المشبوه.. احتجاج نساء (المهرة وسقطرة) برفع أحذيتهن في وجه (الميسري والجبواني وحزب الإصلاح)
المصدر :المركز العربي للأنباء
قالت مصادر محلية في محافظتي المهرة وسقطرى أنها بصدد القيام باحتجاجات نسائية ستقام بشكل عفوي ضد الدور المشبوه لوزيري الداخلية والنقل وضد حزب الإصلاح في المحافظتين بشكل خاص، والجنوب بشكل عام، وذلك عبر رفع أحذيتهن في وجه الوزيرين والإصلاح، معبرات عن حالة استيائهن من تصريحاتهم المخزية.

وأفادت مصادر منظمة إن الاحتجاجات هذه المرة ستأخذ طابعًا مغايرًا ومختلفًا عما كان عليه سابقا، إذ سترفع النساء في احتجاجاتهن أحذيتهن، لترمز إلى من قالت النساء أن أحذيتهن أطهر منهم ومن أحاديثهم الباطلة التي تدّعي الوطنية، ويقصدن بذلك دور الجبواني والميسري المشبوه، اللذين أصبحا بمثابة قفازات يمثلان أجندة حزب الإصلاح والجهات الداعمة لهم ممثلا بحلف مثلث الشر الدولي ((قطر وتركيا وإيران)).

وحسب قول المصادر، فإن هذه الاحتجاجات النسائية تأتي لتضع حدًّا للأدوار التي وصفنها بالمشبوهة من قبل أدوات الأحزاب والجماعات العابرة للحدود، ووضعها النقاط على الحروف، مؤكدة، إن موقع هذه القيادات المتسلّقة والوصولية على تضحيات القضايا العادلة ودماء الشباب، لا ينبغي أن تكون في الشرعية التي يدعمها التحالف العربي، مشددات على رفض قدومهم لمحافظاتهم وإقلاق سكينتها ونشر القلاقل، لاسيما عقب طردهما من مأرب وعدم استقبالهم من قبل مسؤوليها.

وأكّدت النّساء اللّاتي ينوين النزول للميادين مجددا وضع حدٍ لهذه المهزلة برفعهن أحذيتهن، موضّحات أن ما أوصل هذين الوزيرين، ليس كفاءتهما، ولا تخصُّصهما، ولا مظهرا واحدا من مظاهر النبوغ لديهم، إنما لتحولهما إلى مرتزقة لجهات ودول تأكل الثوم بأفواههما، بموافقتهما في أن يُصبحا بوقين مستأجرين للحديث الذي وصفنه بالوسخ والمسيء لدول الجوار، حدّ تعبيرهما.

وشدّدت النساء على الضرورة الملحة في قيام الشرعية اليمنية وسرعة إزاحة الوزيرين غير المسؤولين عن أحاديثهما التي تدعو للاحتراب الداخلي، وتجزيء الشرعية لصالح أجندة معروفة سلفًا، وعدم قبول  الوزيرين المشبوهين، لكون ذلك تعدٍّ على الشرعية، لا سيما عقب تصريح الوزير الميسري مؤخرا بشكل واضح، بالتحالف مع مليشيات الحوثي المتمردة والموالية لإيران، وتصريح سابق للجبواني فضّل فيه حذاء الحوثي على الرئيس هادي وشرعيته، وهذا حسب قولهن يظهر لا أهلّيتهما.

واختتمت النساء تصريحاتهن، إن غطرسة حزب الإصلاح والوزيرين تظهر في حديث هذه الأطراف بنرجسيّتها وأنانيتها وانتهازيّتها ولؤمها الذي فاق كل الحدود، مذكّرات بتنصيب هذه الأطراف وجعل نفسها وكيانها الهش مرتكزا لقيام الدولة والعالم كله، ولا تقوم حسب رأيها لأي دولة قائمة طالما لا يتواجدون فيها، ساخراتٍ من جعل الكرة الأرضية وكأنها تدور حول محورها المتقلب والعاصف حسب مزاجها وأهوائها المجنونة.

17 نوفمبر 2019

هاشتاغ

التعليقات