كشف مصدر خاص بالشرعية اليمنية لـ "المركز العربي للأنباء" عن تصاعد الخلافات داخل منظومة الشرعية اليمنية سيما خلافات عسكرية بدت مؤخرا اكثر حدة.
وافاد المصدر الذي طلب عدم ذكره اسمه ان الخلاف الذي لا يزال غير معلن عنه بين اتباع الرئيس اليمني عبدربه منصور وبين نائبه علي محسن الاحمر حول قيام الاحمر بمقترحات من حزب الاصلاح بادعاء ان هناك كتائب شمالية وسرايا من مارب تنتمي للواء الاول حماية رئاسية.
وخرج الخلاف للعلن بتصريحات عسكرية ابداها قيادات عسكرية يتبعون هادي اعتبروا فيها ان تغيير تغيير تركيبة اللواء الاول حماية المتفق على عودته لعدن يعتبر خرق متعمد لتعطيل اتفاق الرياض.
وكشف العميد محمد جواس أن أي تطعيم لعناصر من خارج أطر كشوفات وقوام اللواء الاول حماية رئاسية بيعذ مخالفة صريحة ومتعمدة لتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض .
واكد جواس ان اتفاق الرياض يحدد إعادة الإنتشار والتموضع للواء الأول حماية رئاسية فقط .. بعدده وعتاده ، وبافراده وضباطه في سراياه وكتائبه ومواقعها المعروفة وبقياداته المعروفة والمعرفة في السجلات والوثائق.
معتبرا ان اي مخالفة لذلك يعد عرقلة وتعطيل للاتفاق. وذلك في اشارة لما اقدم عليه الاحمر وحزب الاصلاح من مزاعم حول انتماء كتيبة يقودها المدعو ( سعيد بن معيلي) بانها تتبع الحمايث الرئاسية. والتي يسعى من خلالها الاحمر لتغيير تركيبة اللواء وتغيير قيادته واقصاء اتباع الرئيس هادي.
وفي سياق الخلافات ذكرت وسائل اعلام عن مصادر مقربة من قائد اللواء الاول حماية رئاسية التابع للرئيس اليمني هادي رفضه مساعي نائب الرئيس اليمني علي محسن الاحمر لتغييره وتغيير تركيبه اللواء ودمج كتائب وسرايا شمالية من مارب داخل اللواء.
ويشهد هذا الجانب تصاعد وتيرة الخلاف اذ بات الامر يشكل خطرا على الرئيس هادي ويهدف الاحمر وحزب الاصلاح من خلاله لقصقصة اجنحة الرئيس هادي وتجريده من قراراته العسكرية وعزله عن اتباعه الذين يثق بهم.
يذكر ان الخلافات داخل منظومة الشرعية اصبح غير مسيطر عليه نتيجة تمادي حزب الاصلاح والاحمر في محاصرة الرئيس اليمني وفرض عليه سيطرة كاملة ومصادرة قراراته.