تقارير

الجمعية الوطنية تواصل انعقاد دورتها الثالثة لليوم الثاني وتناقش مكاسب وخروقات اتفاق الرياض
الجمعية الوطنية تواصل انعقاد دورتها الثالثة لليوم الثاني وتناقش مكاسب وخروقات اتفاق الرياض
المصدر :المركز العربي للأنباء| تقرير| اشرف خنبري
المجلس الانتقالي اعطى وجهة نظر ايجابية حقيقية عن نفسه وعن القضية الجنوبية وشعب الجنوب

اللواء بن بريك/ هناك اهتمام كبير محلياً ودولياً بانعقاد جلسات الدورة الثالثة للجمعية الوطنية

وسائل الاعلام العالمية اشادت بهذه الدورة واهمية توقيتها بعد اتفاق الرياض وما سيصدر عنها

اللواء بن بريك/ نحن بحاجة لوحدة الصف الجنوبي والقبول بالرأي الاخر لتحقيق اماني شعب الجنوب

الدكتور الدالي/ من خلال اتفاق الرياض تم الاعتراف الرسمي بالمجلس الانتقالي كحامل اساسي للقضية الجنوبية

الاشادة الرسمية العربية والدولية باتفاق الرياض تعتبر اعترافاً واضحاً بالمجلس الانتقالي الجنوبي

مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في مفاوضات الحل النهائي مع تعتبر احد اهم مكاسب اتفاق الرياض

تصويت اعضاء الجمعية الوطنية بالموافقة على اتفاق الرياض تم بالإجماع 

تكوين لجنة قانونية متخصصة لتقديم البدائل والحلول القانونية في حالة تم عرقلة وتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض

شطارة/ لن يجد التحالف شريكا داعما لهم على الارض مثل المجلس الانتقالي الجنوبي

سوقي/ نتمنى ان تخرج الدورة الثالثة للجمعية الوطنية بمخرجات وتوصيات تدعم اتفاق الرياض

الربيعي/ الدورة الثالثة للجمعية الوطنية محطة للوقوف امام اتفاق الرياض ودراسته والتأكيد على تنفيذ بنوده 

باعوضه/ ستكون هناك قرارات في حالة لم يتم تطبيق بنود اتفاق الرياض وتحديد المخارج والحلول


تواصلت اليوم الثلاثاء اعمال جلسات الدورة الثالثة للجمعية الوطنية الجنوبية، لليوم الثاني على التوالي في العاصمة عدن، برئاسة اللواء احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية، وبمشاركة اعضاء الجمعية الوطنية من جميع محافظات الجنوب.

وناقش اليوم الثاني للدورة الثالثة للجمعية تفاصيل اتفاق الرياض وبنوده وآلية تنفيذه في اطار الجدول الزمني المحدد له.

وقال اللواء احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية ان المجلس الانتقالي الجنوبي بذل جهداً كبيرا للوصول إلى الانجاز الذي تحقق بتوقيع اتفاق الرياض، وأعطى النظرة الايجابية الحقيقية للمجتمع الدولي عن المجلس الانتقالي وقضية شعب الجنوب.

واشار اللواء بن بريك الى الاهتمام الكبير محلياً ودولياً بانعقاد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية، والذي ظهر جلياً في التغطية الاعلامية المتميزة لوسائل الاعلام العربي والدولي لانعقاد الدورة الثالثة، والمتابعة الدؤوبة لأعمال جلساتها من قبل ابرز المحطات ووسائل الاعلام العالمية التي اشادت بعقد هذه الدورة، واهمية توقيت عقدها بعد اتفاق الرياض، والتوقعات الكبيرة لما سيصدر عنها.

وقال اللواء بن بريك اننا كجمعية وطنية جنوبية مهمتنا كنواب للجنوبيين تحتم علينا ان نناقش اتفاق الرياض وبنوده، ونبحث ما بين سطوره، والعمل على دعمه والوقوف معه لما له من مكاسب لطموحات الجنوبيين، ولهذا نحن بحاجة الى وحدة الصف الجنوبي، وبحاجة الى الالتئام والقبول بالرأي والرأي الاخر من اجل تحقيق اماني شعب الجنوب باستكمال العمل الذي تم من اجل نصرة الجنوب والجنوبيين.

بدوره قدم الدكتور عبدالعزيز الدالي مستشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للشئون الخارجية، في الجلسة الاولى من اليوم الثاني، مداخلة خاصة عن اتفاق الرياض واهميته، وعدد المكاسب التي تحققت منه، ومدى الاستفادة التي تم الوصول اليها من خلال هذا الاتفاق، حيث اوضح انه من خلال اتفاق الرياض تم الاعتراف الرسمي بالمجلس الانتقالي كحامل اساسي للقضية الجنوبية، وظهر ذلك في توقيع الحكومة اليمنية للاتفاق مع المجلس اعترافا به، بالإضافة الى الاستقبال الرسمي لرئيس المجلس الانتقالي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والوفد التفاوضي للمجلس من قبل المملكة العربية السعودية ورعايتها للاتفاق، وكذلك الاشادة الرسمية العربية والدولية باتفاق الرياض والتي تعتبر اعترافاً واضحاً بالمجلس الانتقالي.

واشار الدكتور الدالي ان النصوص التي تضمنها الاتفاق ومنها الالتزام بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة في مفاوضات الحل النهائي مع المليشيات الحوثية تعتبر احد اهم المكاسب التي تحققت من اتفاق الرياض، بالإضافة الى مكسب احلال السلام محل الحرب.

وفي الجلسة الثانية من اليوم الثاني، ناقش اعضاء الجمعية الوطنية اتفاق الرياض وبنوده ومدى فعاليته، ومستقبل الجنوب بعده، كما ناقشوا خروقات الحكومة اليمنية للاتفاق وكيفية التعامل معها، وبعد ذلك جرى التصويت على اتفاق الرياض برفع الأيدي وتمت الموافقة عليه بإجماع اعضاء الجمعية الوطنية.

هذا وقد وجه اللواء احمد سعيد بن بريك في اليوم الثاني لانعقاد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية بتكوين لجنة قانونية متخصصة، برئاسة الدكتور سعد محمـد سعد لتقديم البدائل والحلول القانونية في حالة تم عرقلة وتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض من قبل الطرف الحكومي.

وقال الاستاذ لطفي شطارة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس الجمعية الوطنية في تصريح خاص، ان اهمية هذه الدورة ان تقام في مناسبة الذكرى ال14 للتصالح والتسامح تحمل في طياتها عدة رسائل ان الجنوبيين متصالحون ومتماسكون، وانهم تناسوا الماضي وقد اخذوا منه العبر وينظرون الى غد مشرق في اتجاه لملمة الشمل الجنوبي تحت راية المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته التي استطاعت بعقليتها القيادية ان تجعل الجميع شركاء في الجنوب الذي يسعنا جميعا لبناء المستقبل الذي ننشده جميعا.

واكد شطارة ان اهمية هذه الدورة تأتي ايضا لتعزيز اتفاق الرياض وللتأكيد لدول التحالف اننا مصممون لتنفيذ كل بنود اتفاق الرياض وانهم لن يجدوا شريكا داعما لهم على الارض كالمجلس الانتقالي الجنوبي سياسيا وعسكريا في مكافحة الارهاب وتثبيت الامن والاستقرار.

من جانبها قالت المحامية نيران سوقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي – نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان ان مواكبة انعقاد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية لذكرى التصالح والتسامح جاء تقديرا لأهمية هذه المناسبة وتأكيدا على ان الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي هي نموذج لهذا المبدأ الحضاري الذي يعكس ثقافة شعب الجنوب.

واكدت سوقي ان الدورة الثالثة للجمعية الوطنية تحمل اهمية كبرى تتجسد في كونها جاءت بعد التوقيع على اتفاق الرياض لمناقشة هذا المنعطف الهام في تاريخ الجنوب والمنطقة والذي اكد على شرعية المجلس الانتقالي والاعتراف به وخرج الجنوب بشعبه وقضيته بالعديد من المكاسب التي يجب الحفاظ عليها واستغلالها بالشكل السليم.

وقالت نيران نتمنى ان تخرج الدورة الثالثة للجمعية الوطنية بمخرجات وتوصيات تدعم اتفاق الرياض ومن قاموا برعايته وما جاء فيه باعتباره خطوة صحيحة باتجاه المستقبل للجنوب وشعبه وقضيته.

وصرح الدكتور فضل عبدالله الربيعي رئيس لجنة الدراسات والبحوث في الجمعية الوطنية ان انعقاد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية يأتي كاستحقاق اداري وتنظيمي وفقا لما نصت عليه وثائق الجمعية الوطنية ووثائق المجلس الانتقالي لمناقشة المستجدات والاوضاع في المحافظات وفي الجنوب بشكل عام ومتابعة تنفيذ مهام المجلس الانتقالي.

وقال الدكتور الربيعي انه توقيت الدورة الثالثة اختير ليواكب مناسبة طوت صفحة الماضي الاليم لتكون استحقاقا اجتماعيا وانسانيا وسياسيا للرد على ما تقوم به سلطات صنعاء في اتجاه اثارة مشكلات وخلافات الماضي، وكما اراد الجنوبيين تحويل هذا اليوم من حدث مأساوي الى يوم يطوي مأساة هذا التاريخ ليقطع الطريق على كل من يحاول النيل من الجنوبيين، ها هي الجمعية الوطنية تؤكد من خلال اقامة الدورة الثالثة للجمعية الوطنية بالتوافق مع هذا التاريخ انها تسير في اطار عملها بهذا السياق. 

واكد الدكتور الربيعي ان اهمية هذه الدورة يأتي من عقدها بعد توقيع اتفاق الرياض حيث يبدو ان الحكومة اليمنية لازالت تتهرب من تنفيذ بنود الاتفاق لهذا اراد المجلس كطرف في الاتفاق ان يجعل من هذه الدورة الثالثة للجمعية الوطنية محطة للوقوف امام الاتفاق ودراسته والتأكيد مجددا على تنفيذ بنود الاتفاق لاسيما ان توقيته مهم جدا في مرحلة التوجه نحو السلام واحلال السلام وانهاء الحرب. 

وفي تصريح خاص تحدث احمد ناصر عمر باعوضه رئيس لجنة الفكر والارشاد في الجمعية الوطنية قال ان انعقاد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية في هذا التاريخ كان موفقا كونه جاء بعد احداث اثرت في مسار الحياة السياسية في الجنوب، وكان ايضا مواكبا للتصالح والتسامح الذي ادى الى اشعال ثورة الجنوب ووحد بين ابناء الجنوب بعد فرقة طالت من القتال فيما بينهم.

وقال باعوضه بالنسبة لقرارات هذه الدورة فإننا نتوقع ان تكون قرارات مهمة وعلى رأسها ما يتعلق في اتفاق الرياض، وكيفية التعامل مع هذا الاتفاق اذا كتب الله له النجاح والخلاص، وايضا ستكون هناك قرارات في حالة لم يتم التوفيق في تطبيق بنود هذا الاتفاق وتحديد ماهي المخارج وماهي البدائل والحلول التي يمكن ان يتخذها شعب الجنوب ممثلا بقيادته السياسية المجلس الانتقالي الجنوبي.

هذا وتستمر اعمال جلسات الدورة الثالثة للمجلس الانتقالي الجنوبي خلال الفترة 13 – 15 يناير 2020 في العاصمة عدن تحت شعار "من اجل التطبيق الخلاق لبنود اتفاق الرياض" لمناقشة اتفاق الرياض وبنوده والية تطبيق بنوده وكيفية التعامل مع التطورات المرتبطة به على الساحة المحلية والاقليمية والدولية وردود الافعال في حالة عدم تنفيذه.

14 يناير 2020

هاشتاغ

التعليقات