فجر ال22 من فبراير استشهد القائد العسكري الاستراتيجي الفذ اللواء الركن احمد سيف اليافعي نائب رئيس هيئة الأركان العامة على مشارف تخوم مدينة المخا الساحلية جبهة الساحل الغربي وهوا كان على بعد امتارأ من موقع قيادة التحالف العربي أو بالأصح في المعسكر ذاته.
استهدفه الصاروخ وهوا كان نائمأ وإلى المكان المحدد لهدفه الذي وجه إليه شخصيأ دون غيره من القيادات العربية واليمنية في الجبهة نفسها. لست الآن بصدد الكتابه عن السيرة الذاتية البطولية النضاليه لشهيد سيف اليافعي أبا منيف.
بل وبعد مرور هذه السنوات العجاف أتساءل عن سبب اختفاء ملف التحقيق عن هذا الملف القامض لاغتيال قائد عسكري استراتيجي لن يتكرر كما وصفه أحد قادة التحالف العربي. هناك لجنه شكلت عقب الحادث.
لم تدلي بأي نتائج ولو من قبيل إسقاط الواجب. نجل الشهيد منيف ذهب بعد يومين إلى المكان لقيادة التحالف.
شخصيأ ذهبت بعد يومين إلى موقع الحادثه وكانت مازالت السيارة المصفحة التي خلعها الصاروخ واخري شاص بيضاء مازالت بجوار الخفره العميقة التي خلفها الصاروخ وجلست في المكان الذي رقد فيه الشهيد بجوار سيارة المصفحة كان معي يومها القائد النقيب مجيب محمدناصر الكلدي وابن عمي سعيد مهدي مقراط وآخرين وكنا نبحث يومها عن ابن عمي العقيد احمد حسين مقراط قائد الكتيبة الثانية في اللواء الأول زايد الذي عرفناء فيما بعد أنه استشهد على تخوم جبل حوزان المخا. وبعد ساعات عدنا وقد سحبت السيارات من مكان استشهاد احمد سيف سحبت إلى قيادة التحالف.
كل هذه السنوات والقيادة والناس صامتين عن إخفاء نتائج ملف التحقيق في واقعة استشهاد القائد الجسور احمد سيف ولحق فينا بعد واقعة القموض في وفاة قائد الشرطة العسكرية بعدن اللواء الركن احمد علي الحدي إلى استشهاد القائد البطل العميد منير محمود ابواليمامة اليافعي قائد اللواء الأول دعم وإسناد والذي بعده ثار ألبعض من أهلنا في يافع ضد أصحاب البسطات الشماليين لتصاعد تراجيديا الأحداث المؤسفة لتفجير الموقف في 5اغسطس العام الماضي بين الجنوبيين.
وتأتي الكارثة بشق الجنوبيين نصفين ومازال المشهد قاىما لا منتصر ولا مهزوم وتتوقف لجان التحقيق في اغتيال أبو اليمامة وتتحول إلى فعاليات تابين لتمييع الملف .
لست مزجها الاتهام في هذه الاتهامات لجهة محدده حتى وإن كان الحوثيين ألاعداء الحقيقيين الظاهرين.
لكن من اعطاءهم الحيثيات لاصطياد الرجل العسكري الاستخباراتي الاستراتيجي الحذر الشهيد أحمد سيف اليافعي وتحديد مكانه.
وأن كان الحوثيين استهدفوا أبو اليمامة فمن حدد لهم المكان واستدعاه من الصف الأول بالمنصه إلى خلفها ليحدث الانفجار المزلزل الذي اسقطه مضرجا بدمائه مع عدد من مرافقيه فقط.
لماذا وقفت لجنه اللواء فضل غرامة ولجان أخرى وذهب الجميع لتسابق لإعداد كتيب والاحتفاء باربعينته وزاد ماوية أخرى كل ذلك ميع كشف ملف استشهاد أبو اليمامة فيما أوقف المهندس منيف احمد سيف اليافعي إعداد كتاب تخليد تاريخ والده حتى الآن. اليوم سنقراء لزملاء واصدقاء ورفاق الشهيد أحمد سيف وهم يكتبون عن عبقريته وتاريخة الحافل بالماثر الخالده لكن قد لن يطالبون اويتسالون عن مصير ملف التحقيق الذي لن يموت مثلما الشهيد لن يموت من ذاكرتنا وضنائرنا وسنبادله الوفاء وقد انتقل من حياة الدنياء الفانية إلى دار البقاء الأبدي.
قبل الختام ستستمعون إلى إحدى المقابلات يتحدث فيها الشهيد بطلاقة ودها دون تلعثم عن مراحل تاريخية لتحرير عدن. كم نفتقدك ياابا منيف حسنأ امثالك لن يتكررون حتى بعد100عام رحمة الله تقشاك