افتعل محافظ المهرة راجح باكريت للاحداث في شحن ضمن محاولاته لاثبات ولائه للسفير السعودي محمد آل جابر والقائد السعودي الذين هددوا بتغييره بعد أن تم توبيخه من قبلهم، كما تم استدعائه إلى الرياض من قبل الرئاسة بعد الكشف عن تواصله مع قيادة الانتقالي وتأييده المبطن للانقلاب في عدن.
فشل راجح باكريت في تمرير أجندة السعودية داخل المهرة بسبب الرفض الشعبي وعدم قبول أبناء المهرة بمثل تلك المخططات، وعجزه التام عن تنفيذ المهام التي أوكلها إليه السفير السعودي والقائد السعودي في مطار الغيظة.
خلال الفترة الماضية تغيب راجح باكريت عن التواجد في مبنى المحافظة بالغيظة وظل في الرياض لمدة أربعة أشهر، ثم عاد إلى المهرة ومنها إلى حوف متعللاً بخلافات مع وزير الداخلية الميسري وهذا ما يذكره راجح للمقربين منه.
هروب راجح جاء بعد أن تم توبيخه من السفير السعودي محمد آل جابر والقائد السعودي في المطار وعدم تنفيذه للمهام والتعهدات التي أطلقها للسعودين بسبب الرفض الشعبي وعجز راجح
بعد خروج وزير الداخلية اليمنية المدعو أحمد الميسري عاد راجح إلى الغيظة وظهر في نشطون بتدشين القوة البحرية وخفر السواحل والذين لا يتبعون الاجهزة الأمنية ويتبعون القوات التي أسسها راجح باكريت الموالية للانتقالي .
كما أن جنود الشرطة العسكرية وأمن المنشآت أيضا المتواجدين في المهرة لا يتبعون الأجهزة الأمنية والعسكرية ويرفعون شعارات وأعلام جنوبية والتي يحاول بها راجح باكريت أن يصنع له ذراع عسكري ومليشيات من الانتقالي تابعة له .
بعد أحداث شحن تم استدعاء راجح باكريت إلى الرياض مجدداً من قبل السعوديين الذين يعتبرونه أداة تستفيد منه في بعض المهام والرئاسة ومشاكلها مع الأنتقالي.
أخيراً .. انتظروا قريباً خروج راجح باكريت وتعيين محافظ ذو كفاءة من أبناء المهرة .