مقالات

مصيبة أن يتحول الضحية إلى جلاد
مصيبة أن يتحول الضحية إلى جلاد
الدكتور حسين العاقل رمز جنوبي لمكافحة الفساد لم يمتلك عمارة أو محلا او حتى ارضية في العاصمة عدن التي عاصر الحياة فيها لعقود. 

كعادته دائما يذود في الدفاع عن الانتقالي وإجراءاته وأراد أن يرافق مستثمرين اشتروا ارض في بير فضل صباح يوم أمس وذهب معهم لموقعها  ليثبت لهم أن القوات الجنوبية وخاصة قوات الدعم والاسناد هي من تنفذ قرار الانتقالي بمنع الاستحداث بالبناء بكل الأراضي المتنازع عليها  في تلك المنطقة من العاصمة عدن ومنها ارضيتهم المتنازع عليها مع اخرين وان هذا القرار يطبق على الكل حتى تنجلي الأوضاع وتواصل المحاكم بالنظر بمجمل قضايا النزاع بالأراضي وغيرها بشكل عام. 

وعند وصول الدكتور العاقل ومعه المستثمرين انطلقت الأطقم عليهم من كل حدب وصوب وبينما هي قادمة ارتفع صوت الدكتور  مهللا  هذه قوات الجنوب بالتأكيد تتجه الان لتتحقق منا أن معنا أدوات البناء لمنعنا من خرق القرار وستتجه إلى ذلك السور أيضا لوقف مجموعة من العمال الذين كانوا مستمرين ببناء سورا طويلا أشار له المغتربين أن ارضيتهم يغلق عليها هذا السور شاملا مساحة ضخمة   وهي متنازع عليها .

 ومع اقتراب الأطقم اتجهت بعضها نحو السور الذي يقوم العمال ببنائه وزادت قناعة الدكتور بأنهم سيعتقلوا العمال ويصادروا أدواتهم لكن المفاجأة كانت موسفه حيث انتشرت بعض الأطقم في محيط جوار جدران السور وموجهه فوهات سلاحها نحونا لتظهر لنا انها محمية والويل لمن يعترضها فيما توجه طقمين أخرى كما يستطرد الدكتور بحديثه نحوي والمستثمرين المرافقين الذي لم يكن يحمل أي منهما سلاحا أو حتى عصى أو أي من أدوات البناء ولم تكن اي من أشكالهم توحي بالشك لوجود عامل بناء بينهم وبدون مقدمات هجم أفراد الطقمين عليهم واعتقلتهم بمافيهم الدكتور الذي كان مصدوم من هول المفاجأة والذي حاول التوضيح لهم أنه اكاديمي لايدعي ملكية اي ارضية في عدن بكاملها والهدف من مرافقته لهم   للمكان للتحقق من تنفيذ قرار وقف الاستحداث وان الأطقم يفترض أن تتوجه لضبط من يقوم بالاستحداث وليس من يحقق ويطالب بتنفيذه..

قدم العاقل مناشداته والتعريف عن نفسه كعضو بالجمعية الوطنية وأكاديمي بجامعة عدن لكنها لم تجدي نفعا مع عدوانية تصرفهم ووجد نفسه يسحب مع زملائه و بطريقه هستيريه وهمجية لا اخلاقيه وتم أخذهم لسجن عسكري اتضح فيما بعد انه تابع لقوات الدعم والاسناد وتم أخذهم لمقابله قائدهم الذي اتضح انه اركان قوات الدعم والاسناد المشوشي وتتبعه تلك الأطقم والذي تعامل مع الدكتور والمستثمرين بتعالي وكان شي لم يحدث للدكتور وجماعته وتحول الدكتور والمستثمرين المطالبين بتطبيق قرار منع الاستحداث الئ معتدين بينما تحولت القيادة واطقمها إلى حماة لخرق القرار وتحول هاتف الدكتور إلى أداه بناء تم مصادرته والذي تم بيعه بعد المصادرة من أحد العسكر. 

واستمر الدكتور ساعتين بعد إطلاقه بانتظار العثور على المشتري لاعطائه نقوده واعاده الهاتف الذي رفظ المغادرة الا بعد استعادته لهاتفه. 

 صدمة كبرى أصابت الدكتور و الاكاديمي حسين العاقل الوطني الجنوبي المعروف للوسط الأكاديمي والحراكي بمحاربته للفساد حين وجد على الارض بعكس ما اراد إثباته للمستثمرين حيث اتضح أن طقم القائد المشوشي لاتنفذ قرار الانتقالي بمنع الاستحداثات والمكلفه بتنفيذه بل لتحمي عمليه الاستيلاء والبسط ليس فقط على أرض المستثمرين الثلاثة بل والتسوير عليها ضمن مساحة ضخمة لاتمثل أرضهم سوى مساحة صغيرة من أرض شاسعه يتم البسط عليها وتسويرها ولازال عمال البناء  مستمرين حتى اللحظة وبحماية أطقم الوية الدعم والاسناد والتي وللأسف نصبت عدد كبير من اعلام الجنوب وصور القائد عيدروس الزُبيدي على جدار السور لتبين أن عمليه الاستحداث تتم تحت اسم ودعم الرئيس الزُبيدي وقوات المقاومة الجنوبية.. 

هذا الوضع غير مقبول ومن قيادات اعتقدنا انهم ليس فقط عند مستوى الثقه في   تنفيذ قرار الرئيس عيدروس الزُبيدي بحمايه أراضي الدولة والمواطنين ومنع السطو عليها واداة الحسم لمساعدتنا لوقف ماكان ينسب لتعسف بعض قيادات الأمن في معالجة نزاعات الأراضي بل أيضا بحماية ثوره وارض الجنوب، لكن الحقيقة ان هناك متنفذين جدد يقومون بهذه الأعمال تحت اسم أمن ومقاومة الجنوب وعلمهم صوره قائده للأسف،  وبدلا من قبضهم على عصابات السطوا على الأراضي نجدهم  وتحت قوه أطقم وعنف وهمجيه أبرز قادة وأفراد  الويو الجنوب يقتادون الشرفاء أمثال الدكتور العاقل  المكافح الصلب للفساد وتشويه سمعته اليوم هو الذي وقف ضد الفساد في عهد عفاش وجبروته  ووقف بالأمس ولازال ضد همجيه وفساد الشرعيه واتجه اليوم ليثبت مصداقيه القوات الجنوبية في حماية الأراضي من النهب والفساد فوجد وللأسف الافضع عنجهيه وفساد من عنجهية وفساد عفاش. 
 
وهنا نتسائل عن موقف وإجراءات القيادة العليا للقوات الجنوبية.. ماذا انتم فاعلون ليس فقط عن مخالفتهم للقرار بل أيضا لاستخدام أطقم وأفراد وعلم الجنوب وصور القائد عيدروس الزبيدي أداه وعنوانا للقيام باجرامهم.. 

محسن الشرفي

13 أبريل 2020

هاشتاغ

التعليقات