يعتبر الاعلام هو ساحة معركة اخرى لا تقل عن الحروب الميدانية… الا الشرعية اليمنية فقد هزمها اعلامها كواحد من اسباب الهزائم القاسية التي دائما ما تنالها الشرعية.
تبرز الشرعية بواجهة اعلامها رجل فاسد بدرجة امتياز اضافة لكونة ليس اعلامي ولا صلة له بالاعلام وانما عمل في دائرة المؤتمر الشعبي العام كواحد من عباد الزعيم الذي فني على ايدي حلفاءه.
فساد اداري ومالي وتواطؤ مع الحوثي
لا يعد معمر الارياني وزير اعلام حكومة الشرعية المنفية الا واحدا من ارتبطت اسمائهم بالفساد سابقا وحاضرا.
ويتنوع فساد وزير الاعلام بين الفساد المالي والاداري اضافة لفشل الرجل في اظهار اي عمل اعلامي يواجه حجم العمل الاعلامي التي تقوم بها مليشيا الحوثي.
فمنذ ان امسك معمر وزارة الاعلام وهي تشير من فشل الى فشل. وكان اخرها انضمام عدد من اتباع وزارة الاعلام لمليشيا الحوثي وابرزهم محمد علي سعد رئيس مؤسسة صحيفة 14 اكتوبر. ولا يستبعد ان ذلك تم اما بتنسيق من وزير الاعلام او بفعل فشله في ادارة وزارته وعمله مما دفع باكبر صحفيي في اليمن للانضمام لمليشيا الحوثي.
وزير اعلام ليس اعلاميا؟
وزير الاعلام اليمني المدعو معمر الارياني لم يكن يوما اعلاميا. وبات دوره اليوم صنع الخلافات للشرعية اليمنية ونخرها من داخلها بتاجيج الصراع ليس داخل الشرعية وحدها بل تأليب الراي العام عليها خاصث في الجنوب.
وللتذكير فمعمر الارياني هو واحد ممن هربوا من صنعاء تاركين بيوتهم ومنازلهم واملاكهم لمليشيا الحوثي وقاعدين في الرياض لتوزيع صكوك الوطنية ومحاربة الجنوب. فيما لو استخدمت كل تلك الهجمات الاعلامية ضد الحوثي ومليشياته لكانت سقطت مبكرا.
معمر الذي شوه سمعة ال الارياني
قالها سياسي يمني بارز أن أسوأ خطأ لآل الارياني المشهورين بالسياسة والنجاح ام تركوا معمر الارياني يبقى وزيرا للاعلام.
واضاف ان ارتباط اسم معمر بآل الارياني شوه سمعتهم وجعلها في الحضيض.
وبالفعل فالناظر الى الفرق بين ال الارياني وبين معمر لوجد ان الوجل وكأنه دخيل على ال الارياني المرتبظين بتاريخ ودهاء سياسي وعملي. فيما معمر يبدو شوه سمعة هذه الاسرة واصبح عاد عليها كما يقول اعلاميين ونشطاء يمنيين ايضا.