كشفت مصادر خاصة ان احد الاجنحة السعودية المسيطرة على القرار السعودي والمرتبطة بتنظيم الاخوان المسلمين وتعمل وفق مصالحها في اليمن.
ومن ابرز القرارات التي اتخذها جناح ما تسمى «اللجنة الخاصة» وسفيرها حاكم اليمن « محمد بن ال جابر» هو اقناع قيادة السعودية والتحالف العربي برفض عودة القيادات الجنوبية البارزة وعلى رأسهم اللواء الركن «شلال علي شائع هادي». وعدد اخر من القيادات.
وبهذه المواقف تصنع اللجنة الخاصة وسفيرها عداء للسعودية داخل الشعب الجنوبي الذي يطالب بعودة قياداته وفي مقدمتهم اللواء شلال شايع الذي كان له الدور الامني البارز في حماية عدن ومكافحة الارهاب وصنع وتحقيق الاسقرار قي المدينة التي كادت ان تتحول الى ولاية يحكمها جماعات القاعدة وداعش الارهابية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين والممولة من قطر وتركيا.
وكشفت تقارير استخباراتية عن مخطط تديره «اللجنة الخاصة» هدفه افراغ عدن من القيادات العسكرية والامنية والسياسية بالتزامن مع شراءها ولاءات قيادات دينية لتنفيذ مخطط اسقاط عدن من الداخل وتحويل عدن الى ساحة للاقتتال واغراقها بالدم والفوضى.
وتشير المعلومات الى " ان اللجنة الخاصة اعادت جميع عناصرها الاستخباراتية من التيار الديني خاصة الموالين للإخوان المسلمين ومشروع الفوضى القطري التركي. للعمل من داخل عدن والتحريض ضد القوات الجنوبية والمجلس الانتقالي تهيئة لتنفيذ المخطط.
واعادت التقارير الاستخباراتية ذلك المخطط الى فشل اللجنة الخاصة عدة مرات في فترات سابقة في السيطرة على عدن عبر التيار الديني الموالي لها الذي سلحته وأنشأت له معسكرات بعدن ودفعت بجماعات ارهابية للتجنيد داخل تلك المعسكرات التي اسمتها «الوية الحماية الرئاسية». والتي جرى اخراجها من عدن وجميع اتباعها من الجماعات الارهابية والتي بينها قيادات ارهابية مطلوبة دوليا وشاركت مع الارهابيين في افغانستان والعراق وسوريا.
المخطط الذي كشفته مصادر خاصة " يتمثل في اعادة تسليح الجماعات والعصابات التابعة لقيادات ارهابية وتخريبية كانت تقود الوية وكتائب الحرس الرئاسي او تلك القيادات التي شاركت في القتال بالساحل الغربي وعادت الى عدن بعد نهبها كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد والاموال.
وتتابع التقارير الاستخباراتية ان المخطط يعيد للأذهان احداث اغسطس وما جرى بعدن من نشر الفوضى والارهاب والتقطعات ونشر المسلحين.
بالتزامن مع شن هجوم من الاتجاه الغربي نحو لحج وعدن حيث يتم هناك اعداد معسكرات لهذا الغرض وجميعها مليشيات مسلحة تابعة لتنظيم الاخوان وتوالي قطر وتركيا ولكنها مدعومة من التيار السعودية المسمى «اللجنة الخاصة».
وافصحت التقارير ان المخطط يقضي يهدف أيضا الى أشغال القوات الجنوبية والامنية في جبهة شقرة. حتى يتسنى لجماعات الإخوان الإرهابية تنفيذ أهدافها .
كما أن اللجنة تتابع يوميا خروقات المليشيا الاخوانية المعادية هناك بإيعاز منها رغم تواجد لجنة سعودية مهمتها تنفيذ ومراقبة وقف اطلاق النار والذي لم يتوقف ابدا نتيجة استمرار مليشيا الاخوان بمهاجمة مواقع القوات الجنوبية.
الواضح ان مخطط اخوان المملكة بات واضح وجلي ومشاهد ولا يحتاج الى اجتهاد وتحليل .