سيعود الى العاصمة عدن مجموعة من الوزرء الذين اصرت السلطة اليمنية المتورطة بدعم الارهاب والمثبت ذلك عنهم بالوثائق والاعترافات.
ويعود الى عدن كل من الوزير الاخواني "نايف البكري" الذي اصر حزب الاصلاح اليمني على ابقاءه وزيرا بالحكومة من نسبة الاصلاح بالجنوب وهي وزارة واحدة، فيما يعود المقدشي ايضا الرافض لدخول صنعاء بعد اصرار علي محسن الاحمر على ابقاءه.
فيما بقية الوزراء لا يزالون تحت الرقابة الجيدة والعمل الحثيث لمعرفة توجهاتهم ومراقبة اعمالهم.
وكشفت مصادر بالتحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي ان جميع الوزراء سيعملون تحت الرقابة.
واكدت المصادر ان اي وزير يستخدم نفوذه لاغراض سياسية سيتم مراقبته جيدا وسيكون مصيره اما الاقالة والتشهير او الاعتقال والمحاكمة.
ويستعد شعب الجنوب لمراقبة اداء الحكومة اليمنية (الجديدة) وكشف توجهاتها اذا كانت فعلا حكومة قادرة على العمل او فاشلة وسيتم تقييمها وفقا لمدة زمنية معينة لا تزيد عن شهرين فقط.