عربي ودولي

 سياسيون ألمان يطالبون بوقف نشاط منظمة الإغاثة الإسلامية
سياسيون ألمان يطالبون بوقف نشاط منظمة الإغاثة الإسلامية
قدم سياسيون ألمان، بلاغات ضد منظمة الإغاثة الإسلامية، مؤكدين تعاونها التام مع جماعة الإخوان، ومطالبين بوقف نشاطها داخل البلاد، وبحسب صحيفة «برلينر مورجن بوست» الألمانية، طالب السياسيون الألمان بإجابات عاجلة حول تمويل الحكومة لجمعية الإغاثة الإسلامية الخيرية وصلاتها بجماعة الإخوان.




النشأة والقيادات



تأسست "الإغاثة الإسلامية في ألمانيا" بشكل رسمي في عام 1996، وتم تسجيل المنظمة في سجل الجمعيات عام 1997، ويقع مقرها الرئيسي في كولونيا، وتوجد لديها عدة مكاتب في برلين وفرانكفورت، وإيسن، وهامبورج، ومعظم هذه المكاتب على صلة وروابط وثيقة بجماعة الإخوان، بحسب «برلينر مورجن بوست».



وأبرز قيادات المنظمة، طارق عبدالسلام وهو المدير التنفيذي، وإبراهيم الزيات، المدير الحالي للإغاثة الإسلامية في أستراليا، والاثنان على صلة وثيقة بجماعة الإخوان.



وكانت السلطات الألمانية كشفت في مارس 2020، أن منظمة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا وهي فرع منظمة «الإغاثة الإسلامية العالمية»ومقرها الأساسي بريطانيا، على صلة بجماعة الإخوان، وجاءت هذه المعلومات في رد رسمي على طلب إحاطة برلمانية قدمتها كتلة الحزب الديمقراطي الحر المعارض.



وعقب هذا، جففت الخارجية الألمانية في أبريل 2020، أحد أهم مصادر تمويل الإغاثة الإسلامية، كما نقلت صحيفة «دي فيلت» الألمانية في 6 سبتمبر 2020 عن المتحدث باسم اتحاد «دويتشلاند هيلفت»: أن الاتحاد أوقف عضوية هيئة الإغاثة الإسلامية، بسبب ارتباط المنظمة بتنظيم الإخوان سواء كان على مستوى العمل أو المستوى الشخصي.




محاولات تجميل الصورة



حاولت منظمة الإغاثة الإسلامية، خلال الفترة الماضية تحسين صورتها، إذ عملت بحسب صحيفة «دي فيلت»، على تكثيف العمل الخيري وقامت بالعديد من الأنشطة الاجتماعية في ألمانيا، إلا أن كل ذلك لم يشفع لها.



وأكدت الصحيفة، أن تلك المحاولات لم تمر على هيئة حماية الدستور التي أصدرت تقييمًا للمنظمة في نوفمبر الماضي، لافتة إلى أن الهيئة ليست مقتنعة بتحركات الإغاثة الإسلامية، التي تريد من خلالها أن تثبت أنها ليست على صلة بالاخوان.



وأوضحت صحيفة «دي فيلت» أن ارتباط «الإغاثة الإسلامية» بالإخوان هو أحد أسباب انتهاء تمويل الحكومة لمشاريع المنظمة.

16 يناير 2021

هاشتاغ

التعليقات