اخبار

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مأرب اليمنية
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مأرب اليمنية
حذرت الأمم المتحدة من أن تفاقم الوضع في محافظة مأرب اليمنية يمكن أن يجبر مئات الآلاف من المقيمين هناك على الفرار.

ودعت المنطمة الأممية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى التبرع بسخاء خلال إعلان التبرعات ، لأن «هناك حاجة إلى 3.85 مليار دولار» لعام 2021. وأسفت لأن جماعة الحوثي المدعومة من إيران حالت مجدداً دون وصول فريق أممي لفحص الناقلة «صافر» المتهالكة قبالة الساحل اليمني.

 

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي اليوم الخميس 25 فبراير 2021م، إن العاملين في المجال الإنساني لفتوا إلى أن «ما لا يقل عن ثمانية آلاف شخص نزحوا في محافظة مأرب في الأسابيع الأخيرة بسبب تصاعد الأعمال العدائية»، موضحاً أن «الغالبية العظمى من النازحين من النساء والأطفال».

وأكد أنه إلى جانب المستويات المرتفعة بالفعل من النزوح والحاجات الإنسانية في تلك المحافظة «شكل النزوح إلى مأرب وداخلها ثلثي جميع حالات النزوح في اليمن خلال العام الماضي». وقال إن الأسر النازحة حديثاً «تتلقى الطعام ومستلزمات النظافة والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات». غير أن «تفاقم الوضع يمكن أن يطغى بسرعة على القدرات الحالية، ويجبر مئات الآلاف على الفرار»، مضيفاً: «نواصل دعوتنا إلى وقف فوري للعنف في مأرب وبقية البلاد». ولكنه شجع كل الأطراف في اليمن أيضاً على «مضاعفة جهودهم لدعم عمل» المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بغية «تحقيق حل سياسي ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بأسرع ما يمكن».

 

وأشار إلى أن إعلان التبرعات لليمن الرفيع المستوى الاثنين المقبل «يُعدّ فرصة حاسمة للمجتمع الدولي لدعم الاستجابة الإنسانية وإظهار التضامن مع الشعب اليمني»، موضحاً أن «هناك حاجة إلى 3.85 مليارات دولار لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية إلى 16 مليون شخص في اليمن في عام 2021».

26 فبراير 2021

هاشتاغ

التعليقات