اتخذت السلطات في سريلانكا، إجراءات جديدة لمنع التطرف الديني ومكافحة جماعات الإسلام السياسي داخل البلاد.
وقررت السلطات إيداع المتطرفين المشتبه بهم في مراكز إعادة تأهيل لمدة عام كامل بدلاً من احتجازهم، بغرض "نزع الأفكار التطرفية والتدميرية" من عقولهم.
وقرر الرئيس السريلانكي، غوتابايا راجاباكسا، فرض تدابير ولوائح جديدة بموجب قانون مكافحة الإرهاب PTA تسمح للمحاكم أن تأمر بإرسال كل من يشتبه بضلوعه في أعمال عنف أو تطرف لمدة عام كامل إلى مراكز إعادة التأهيل.
جاء ذلك بهدف نزع القناعات التطرفية والتدميرية، لا سيما تلك المتعلقة باستخدام الدين بشكل خاطئ بدلاً من احتجازهم، أو رفع دعاوى جنائية ضدهم.
وفي مطلع هذا الأسبوع، أعلنت سريلانكا دخول أحكام قانون مكافحة الإرهاب حيّز التنفيذ من أجل مكافحة التطرف الديني والتدابير التي تمنح الحكومة سلطات واسعة تسمح بحجز المشتبه بهم لمدة تصل إلى سنتين بغاية نزع التطرف.