تقارير

من هو
من هو "أمجد خالد".. معلومات ووثائق مسربة تؤكد ارتباطه بكل عمليات الاغتيال والاختطاف التي تمت في منطقة دار سعد
المصدر :المركز العربي للأنباء| متابعات
-أمجد خالد، حجري الأصل تعزي الهوى والهوية، عدني المنشأ.
-عنصر إخواني قاعدي يدين بالولاء الكلي لقوى الشمال القبلية والعسكرية، ويؤمن بالوحدة اليمنية كوحدة مصيرية وخط أحمر فيصفي كل من يخالفها أو يرفضها.
-انخرط في صفوف المقاومة الجنوبية مع شلة من قيادات حزب الإصلاح والقاعدة، فهم من سماها المقاومة الوطنية لكي يشرعنوا وجودهم فيها، وكان ذلك فترة حرب الحوثي على عدن ٢٠١٥م، فذاع صيته كما ذاع صيت البكري ومهران القباطي والأحمدي والحسني وغيرهم.
- يختلف عن بقية الإخوان الذين برزوا أيام المقاومة الوطنية أنه عنصر وصبي يدين بالولاء الكلي لعلي محسن الأحمر، وأوكل إليه مهام لقيادة خلايا إرهابية وعناصر تخريبية في منطقتي دار سعد والشيخ عثمان بعد الحرب لكي لا يستقر شأن عدن، ومثله تم صناعة قيادات وعناصر موالية للجنرال العجوز ومدعومة بسخاء من قطر في كل من الخور والمعلا وعدن والتواهي وقد تم إعادة ترتيب صفوفها أثناء تنصيب الميسري وزيرا للداخلية. 
- رقي أمجد خالد ومهران القباطي من قبل علي محسن الأحمر والدنبوع، رغم أنهما لا يحملان مؤهلا عسكريا فأعطي لخالد رتبة عميد وللقباطي رتبة لواء وعين مستشارا، وسلما لهما لواءان في الدار ومحيطها، وكان لواء النقل بقيادة أمجد خالد الأكثر خطرا على المشروع الجنوبي، وقد تحول هذا اللواء ولواء مهران القباطي إلى وكر للإرهاب والاغتيالات والاختطاف، فجل الاغتيالات التي حصلت للقيادات الجنوبية كان لأمجد خالد ومهران القباطي يد فيها.
- حين اقتحم لواؤه ولواء القباطي بأحداث أغسطس ٢٠١٩م التي افتعلوها لجر عدن والجنوب إلى فوضى عارمة، تم العثور على عبوات وأحزمة ناسفة ومتفجرات ووسائل تستخدم للاغتيالات والاختطاف.
- زاد غضبه وحنقه على المجلس الانتقالي وقياداته وقيادات الأحزمة الأمنية وكل من يناصرهما إعلاميا بمقتل أخيه ومجموعة عناصر كانت تتخذ من داره وكرا لعملياتها فتم الاقتحام ووجدوا نفس ما وجدوا في مخازن لوائه.
-استخدمته السعودية فترة لأغراض خفية ومصالح تخصها أثناء وجود الإمارات في عدن، لذا هي تداري عنه كثيرا، وهي من أرجعته إلى عدن وقبلت أن يكون من ضمن اللجنة المفاوضة لاتفاق الرياض الثاني، رغم أنه كان من ضمن المشمولين بعدم العودة لأنه أحد المتسببين بأحداث أغسطس.
- استخدمته الشرعية ووزير داخليتها المطرود والمخلوع الميسري، فنفذت عناصره أكثر الاغتيالات بأوامر من الميسري ونجل هادي منذ أغسطس ٢٠١٩م حتى اليوم.
- لديه علاقات ارتباط مشبوهة مع قيادات حوثية، وأكدت المعلومات أنه كان في تواصل مستمر مع بعض قيادات الحوثية أثناء الهجوم الصاروخي على معسكر الجلاء الذي راح ضحيته أبو اليمامة وخير رجالات الجنوب.
- أكدت الأجهزة الأمنية وإدارة البحث الجنائي أكثر من مرة أن أمجد خالد لديه خلايا وعناصر كثيرة يديرها ويشرف عليها، تنتشر بكثرة في دار سعد ومحيطها، وجل الاغتيالات تتم في هذه المنطقة، وكل الاغتيالات تحمل بصمات عصابة أمجد خالد .
- هناك معلومات مسربة من إدارة أمن عدن تشير بأن أمجد خالد له ارتباطات وعلاقات سرية مع بعض العساكر وربما قيادات شرط موالية للشرعية وداخلية الميسري خاصة المحيطة  بالدار ولوائه، فهم من يدارون عنه كل جرائمه، هو يخطط وعناصره تنفذ وهذه القيادات تمسح آثار الجريمة بأخذ الكاميرات وطمسها أو حذف أجزاء منها وبالتمويه وتضليل من يبحث عن الحقيقة.
-تشير وثيقة تم تداولها وتسريبها أن عناصر أمجد خالد كثيرة، منهم علاء النامس، أمجد الربحة، ابن الصينيه، مهدي الشعبي، وخالد الأعور وغيرهم، وجلهم من أبناء الدار.
- وتشير معلومات أخرى شبه مؤكدة بأن أمجد خالد له ارتباطات ببعض منتسبي اللحجي في ألوية العمالقة، وأبو مشعل، فجل العناصر التي تستخدم للاغتيال يتم تهريبها إلى الساحل الغربي وشقرة، ولديهم بطائق انتساب لهذه الألوية.
- ومن المحتمل أيضا أن هناك ارتباطات خفية بين أمجد خالد ومستشار وزير الداخلية الميسري ع. ح، وما تم إثباته من معلومات أن هناك تصريحات من الأخير بحمل سلاح لعناصر مشبوهة من المحتمل أنها تتبع أمجد خالد وتنتسب للعمالقة كخالد فضل محمد عبدالله، وعادل عبدالله مثنى الجرهمي (رائد) وغيرهما. 

نكتفي بهذه المعلومات الأولية، وفي المقال القادم سننشر ارتباطاته مع الميسري وعلي محسن الأحمر مرفقة بكل الوثائق.
 
نورس الجنوب

16 أبريل 2021

هاشتاغ

التعليقات