عربي ودولي

ما دلائل مرافقة رئيس أركان
ما دلائل مرافقة رئيس أركان "الوفاق" للدبيبة في زيارته موسكو؟‎
المصدر :المركز العربي للأنباء| إرم نيوز
 
أثار اصطحاب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، لرئيس أركان حكومة الوفاق السابقة، محمد الحداد، ضمن وفد يرافقه، في زيارة إلى موسكو، العديد من التساؤلات.

واعلنت الحكومة الليبية  أن عبدالحميد الدبيبة والوفد المرافق له، عقدوا أمس الخميس مباحثات مع رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، أكد خلالها على دعم موسكو استقرار وسيادة ليبيا ووحدة أراضيها.
 
وقدمت حكومة الدبيبة، محمد الحداد خلال الزيارة بأنه رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الأمر الذي أثار انتقادات حادة، حيث اعتبر بالبعض أنه خروج على الاتفاق الذي بموجبه أنشأت الحكومة.

وقال المحلل العسكري العميد المتقاعد عبد المجيد الكاسح، إن ”اصطحاب الدبيبة لرئيس أركان قوات الوفاق محمد الحداد في زيارته لموسوكو، هو بمثابة اعلان خصومة مع قيادة الجيش، وتجاوز لما تم الاتفاق عليه سابقا، وهو إجراء ستكون له نتائج ليست في صالح إعادة بناء الدولة، وإرساء الاستقرار“.

وأضاف الكاسح في تصريح لـ“إرم نيوز“: ”هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة الدبيبة احتكار السلطة بشكل كلي، وسحب كل اختصاصات المجلس الرئاسي، والدخول في حالة قطيعة مقصودة مع شرق البلاد وقيادة الجيش الليبي، وهذه الخطوات لا تختلف كثيرا عما اتخذته حكومة الوفاق سابقا منذ أول يوم استلمت فيه السلطة“.

واعتبر المحلل السياسي سليمان الشويهدي أن خطوة مرافقة الحداد لرئيس الحكومة الدبيبة، ”تأتي في إطار بحث الحكومة الجديدة عن أزمة جديدة، القصد منها الاستفزاز تحديدا لقيادة الجيش الوطني“.

وقال الشويهدي في تصريح لـ“إرم نيوز“: ”الدبيبة يحاول جر قيادة الجيش لردة فعل تكون حجة للحكومة، في اتخاذ إجراءات تترتب على ذلك.. أي إجراء غير عقلاني من الحكومة في هذا الشأن، سيعيد ليبيا إلى مربع الصراعات، بصورة أكثر دموية وشراسة“.

بدوره اعتبر محمود الهادي وهو محلل سياسي ليبي أن مشاركة الحداد في زيارة موسكو، ”حاول من خلالها الدبيبة طمأنة قيادات المليشيات، بأنه أقرب إليهم، من أي جهة عسكرية أخرى، خاصة أن محمد الحداد مقرب من عدة قيادات متشددة في مليشيات مصراته والزاوية“.

16 أبريل 2021

هاشتاغ

التعليقات