أفاد الإعلامي ياسر اليافعي، بأن محافظ محافظة شبوة الخاضع لحزب الإصلاح، فشل في تهديده الذي أطلقه الأسبوع الماضي ضد قوات التحالف العربي في بلحاف.
وذكر يأسر اليافعي، عبر تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع تويتر، إن ابن عديو بعد أن فشل في التهديد الذي أطلقه الأسبوع الماضي، لجأ إلى القبائل المقربين من الحوثي، لابتزاز التحالف مجدداً.
وأشار إلى أن ما يحدث في شبوة يكشف عن تخبط بن عديو، مرة يتحدث عن ميناء بلحاف وأخرى يستخدم فيها القبائل وكل مرة يسجل فشلا جديدا.
وحرض محافظ شبوة المعروف بخضوعه التام لحزب الإصلاح، خلال اليومين الماضيين، قبائل المحاضير، وقام بتأمين قطاع قبلي في منطقة البياض القريبة من عتق لمنع مرور قوة من التحالف كانت قادمة من بلحاف إلى معسكر العلم.
وكشفت الخطوة التي قامت بها قبائل المحاضير بدعم من السلطة المحلية بمحافظة شبوة، عن تنسيق بين الإخوان والحوثي، وهو ما أكده المسؤول الإعلامي في قناة المسيرة الحوثية حميد رزق، الذي أشاد بالقطاع القبلي المدعوم من بن عديو ضد القوات الإماراتية حيث زعم أن القوات الإماراتية تتبهذل وتهان، من قبائل شبوة الأحرار.وفي ذات السياق، أفاد القيادي بالمجلس الانتقالي سالم ثابت العولقي، إن بن عديو وسلطته يوظفون كل شيء في المحافظة، لمصلحة الإصلاح والجماعة، مؤكدا ان ما يجري في شبوة تخادم حوثي إخواني بشكل واضح وصريح.
وقال العولقي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك : “إذا كان محافظ الإخوان في شبوة قد أصبح وكيلاً للحوثي ولشعارات “يا لثارات الحسين” فهذا شأنه ولكن التغرير بأولاد الناس وتعريضهم للخطر تحت شعارات مختلفة من بلحاف إلى عتق مسألة يتحمل تبعاتها بشكل كامل”.
واضاف العولقي: إذا كان ابن عديو وحزبه يزعمون انهم يقفون مع الحقوق، فعليهم تسليم قتلة أولاد آل عريق والقميشي وبن ضباب وليس حماية القتلة، وعليهم أيضا ان يكشفوا لأهل شبوة ولذوي الضحايا عمن قتل زكريا باعوضة ورامي بن رُشيد ومشتاق بن نصيب وغيرهم من أبناء شبوة.
ووجه العولقي خطابا لبن عديو وسلطته : العدالة للجميع والحقوق للجميع ان كنتم صادقين ولكننا ندرك تماما انكم تكذبون وتتاجرون وتوظفون مثل هذه القضايا مثلما تتاجرون بالدين وتوظفونه لمصلحة الحزب والجماعة تخادم حوثي إخواني بشكل واضح وصريح. المراقبون حذروا من مخطط إخواني لتسليم شبوة للحوثي، يقوده محافظ شبوة من خلال تصعيد مليشياته ضد التحالف في بلحاف.
وقالوا إن سيناريو تسليم شبوة للحوثيين يجري على قدم وساق يقوده بن عديو وسلطته الإخوانية، من خلال افتعال الأحداث في بلحاف، ضد التحالف، واعتقال القيادات المناهضة لمشروع الحوثي والإخوان، في حين أن مليشيات الحوثي، على مشارف بيحان بشبوة.