حملت نخب مثقفة وسياسية واعلامية في عدن السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر ومعين عبدالملك رئيس الوزراء مسؤولية ما يجري من تعذيب جماعي للشعب في الجنوب وانهيار الخدمات والتدهور الاقتصادي المتسارع.
وقالوا في مشاركات لهم بمواقع التواصل الاجتماعي ان ما يجري عمل متعمد وخبيث وجريمة بحق الانسانية وتعد من اخطر الجرائم التي تمنع المواطنين من الحصول على حقهم في الخدمات والوصول للسلع الغذائية باسعار مناسبة.
واكدوا ان منع معين عبدالملك عن تزويد عدن بالمشتقات النفطية يعد جريمة مع سبق الاصرار والترصد ويقف خلفها السفير السعودي وبرنامجه المسمى ( تنمية اعادة اعمار اليمن).
مشيرين ان هذا البرنامج فاشل ولم يقدم اي خدمات تذكر غير ما ينشر منها اعلاميا بينما هو وهم على ارض الواقع.
واضافوا ان المملكة العربية السعودية مطالبة بايقاف هذه الجريمة الانسانية النكراء التي يرتكبها سفيرها لدى اليمن ومعين عبدالملك الذي يعتبر اداة من ادوات السفير.
ودعوا قيادة المملكة العربية السعودية ممثله بخادم الحرمين وولي عهده ونائب ولي العهد الى سرعة انهاء الجريمة والعقاب الجماعي الذي يفرضه السفير وصاحبه رئيس الوزراء معين عبدالملك ومحاسبتهم خاصة بانهم يتلاعبون بايصال منحة الملك سلمان الى الشعب والمتمثلة بمنحة المشتقات النفطية الخاصة بتشغيل الكهرباء.
واكدت النخب السياسية والاعلامية الجنوبية ان اساليب السفير السعودي وسياساته تخلق عداء للسعودية داخل اوساط الشعب الجنوبي الذي وقف وضحى بالالاف الشهداء في معركة التحالف العربي واستطاع هزيمة وكسر مشروع ايران ومليشيات الحوثي الارهابية.
وقالوا ان الايام القادمة قد تتفجر مسيرات شعبية غاضبة ضد التحالف العربي والسعودية بسبب ما يرتكبه السفير من حماقات واخطاء فادحة وعناد ومكابرة مستخدما المنح والمساعدات الانسانية لخادم الحرمين الشريفين لغرض الابتزاز السياسي والعناد الغير مبرر. اذ ان الحالة الانسانية باتت متدهورة وغير قابلة للتلاعب بخدمات المواطن.