تفقد محافظ شبوة الشيخ عوض الوزير العولقي، الخميس، أوضاع جرحى قوات العمالقة في مستشفى عتق العام الذين استهدفوا في الهجوم الإرهابي الحوثي.
ووجه بسرعة تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمصابين وإيلائهم اهتماما كبيرا ومتابعة حالتهم.
وأكد سياسيون، أن معركة شبوة هي معركة الجنوب وهي الفاصلة، وما شوهد من حفاوة الاستقبال الشعبي يؤكد مدى التفاف الشعب بكل شرائحه السياسية والقبلية حول المجلس الانتقالي.
ودعا الصحفي السياسي نبيل الصوفي، إلى إبعاد جبهات شبوة عن وحدة الصف، لأجل النصر وتقليل الخسائر. وقال: العمل بتقاليد الفاشلين مؤذٍ. رحم الله شهداء الضالع في شبوة.
وعن الهجوم الإرهابي، قال السياسي الأسلمي شمر، ما حدث اليوم في معسكر خمومه مرخة لا يدع مجالاً للشك أن هناك تخادما إخوانيا حوثيا، ألا توجد في هذا المعسكر قوات إخوانية سابقاً، لماذا لم يتم استهدافها من قبل الحوثي قبل اليوم؟ إن دل ذلك على شيء إنما يدل على تخادم هذه القوى الضالة ضد كل ما هو جنوبي..
القيادي الجنوبي أحمد بن فريد، قال القوى التي تضررت من تغير المعادلة السياسية والعسكرية في شبوة لغير صالحها، لن تتردد اليوم في التعاون مع شياطين الحوثي والإخوان كنوع من تصفية الحسابات!
وحذر بأن هذه الجماعات تمثل خلايا نائمة تتواجد في عتق وبقية المديريات، ويجب رصدها والحذر منها، مؤكداً أن عملا أمنيا واستخباراتيا ينتظر شبوة لتصحيح الوضع.
وأكد السياسي عبدالقادر أبو الليم، أن الحوثي والإصلاح وجهان لعملة واحدة حينما يتعلق الأمر بالجنوب، وقال: ها هي شبوة اليوم تشهد على ذلك التخادم الواضح بين قيادات الهضبة من إصلاح وحوثي بعد أن تم انتزاع شبوة من قبضة الإخوان الذين باتوا يتماهون مع الحوثيين في عداوة الجنوب ومهاجمة التحالف.