أعلنت الأمم المتحدة، إن الظروف المحيطة بمصادرة سفينة إماراتية من قبل الحوثيين "غير واضحة"، داعية إلى ممارسة ضبط النفس واحترام الحقوق المتعلقة بالملاحة البحرية وفقا للقانون الدولي.
وقال ستيفان دوغاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان يوم امس، "في حين أن الظروف المحيطة بالحادث لا تزال غير واضحة، تتابع الأمم المتحدة بقلق تقارير استيلاء الحوثيين على سفينة ترفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، داخل ما وصفه الحوثيون بالمياه اليمنية".
وجدد التأكيد على موقف الأمم المتحدة، من ضرورة احترام الحقوق والالتزامات المتعلقة بالملاحة البحرية وفقا للقانون الدولي.
وتابع دوغاريك: "نحث جميع الأطراف والدول المعنية في المنطقة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي إجراء تصعيدي."
كما جدد التأكيد على دعوة الامم المتحدة للأطراف اليمنية للانخراط مع المبعوث الخاص للأمين العام، هانس غروندبرغ وجهود الوساطة التي يبذلها؛ بهدف دفع العملية السياسية للوصول إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في البلاد.
والإثنين الماضي، أعلن الحوثيون "احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالا عدائية".
وبالمقابل قال التحالف العربي إن "السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في الجزيرة".
وكان التحالف قد اعلن يوم امس الاربعاء رصد وتوثيّق "عملية التحضير لعمل عدائي بزورق مفخخ من ميناء الصليف اليمني".
وأكد التحالف في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية "واس" ان قواته رصدت ووثقت "عملية التحضير لعمل عدائي بزورق مفخخ من ميناء الصليف".
وقال ان "تخطيط وتنفيذ قرصنة سفينة النقل البحري روابي انطلقت من ميناء الحديدة"، الذي يعد مركزا رئيسيا "لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية" موضحا ان "ميناء الحديدة والصليف مركزان رئيسان للأعمال العدائية وتهديد الأمن البحري".
واعتبر مراقبون هذه الاتهامات بأنها تأتي كتمهيد لضربة جوية محتملة على المنافذ البحرية الوحيدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين غربي اليمن.