تشهد مدن ومديريات محافظ لحج أزمة وقود خانقه تزامنا مع احتجاز قاطرات البترول والديزل؛ من قبل أفراد نقطة الحوطة الأمنية -لليوم الثاني على التوالي - احتجاجاً على إهمال سلطات لحج لمعاناة المواطنين جراء انعدام الوقود.
وأفادت مصادر بأن القاطرات التي تم احتجازها 14 قاطرة كانت متجهة صوب ردفان ويافع والضالع، لافتة إلى أن النقاط الأمنية لا زالت رافضة إطلاق القاطرات حتى توفير البترول والديزل في الحوطة وتُبن.
واتهم مواطنو مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، السلطة المحلية بالتلاعب بحصة المديرية من الغاز المنزلي محمَّلين أياها مسؤولية استمرار العبث بمخصصاتهم من الغاز ومادتي الديزل والبترول .
وعبَّروا عن استيائهم جراء الأزمات المتتالية التي تعصف بهم بشكل مستمر والتي ضاعفت معاناتهم، وحولت حياتهم إلى جحيم مشيرين إلى أن الغاز متوفر في السوق السوداء ويباع بأسعار باهظة جعلتهم عاجزين عن شرائه.
الأزمات التي تعصف بلحج لا تختلف عن معاناة بقية المحافظات المحررة التي تعيش أزمات متعددة منذ 7 سنوات، الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين إلى الخروج في تظاهرات واحتجاجات غاضبة للمطالبة بتوفير سبل العيش الكريم؛ إلا أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل والقمع والإمعان في مضاعفة معاناتهم.