تشهد المرحلة الجارية تغيرات جوهرية في المشهد السياسي اليمني الذي بات جامدا منذ عقود من الزمن.
التغيرات التي يجري التحضير لها ستشهد خروج شخصيات يمنية كبيرة من المشهد السياسي ومغادرتهم له الى الابد ومن ابرز تلك الشخصيات المدعو علي محسن الاحمر الذي يعد اكبر رجل فاشل قي حياته السياسية والعسكرية بتاريخ اليمن.
وسيشكل خروج الاحمر من المشهد السياسي نقلة جديدة في اطار ايقاف العبث الجاري في البلد المنهك منذ عدة عقود زمنية.
وتؤكد المعلومات ان مغادرة الاحمر تاتي بتوافق دولي وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية التي توصلت لمقترح بازاحة الاحمر من المشهد واثبات تورطه في رعاية الارهاب وتحويل الجيش الوطني الى مجاميع ارهابية يتبوأ بعضهم قيادات داخل الوية الجيش.
الرجل الفاشل الذي دمر اليمن
يؤكد تاريخ علي محسن الاحمر منذ ظهوره للمشهد السياسي والعسكري اليمني بأنه أفشل رجل في تاريخ اليمن.
ولم ينجح الرجل في تاريخه من لعب دور يساعد على الاستقرار في البلد. بل كان دائما سببا في الحروب والصراعات ونشوء ورعاية الجماعات الارهابية المفرخة من حزب الاصلاح اليمني ( اخوان اليمن).
وبرغم اعتبار البعض ان بقاء الاحمر في مقدمة المشهد السياسي اليمني بانه عائد لحكمة الرجل وقدرته القيادية. الا ان التاريخ يثبت ان وجود الرجل كقيادي شكل فشلا لليمن وللحكومات والمنظومة السياسية المتعاقبة واخرها سلطة عبدربه منصور هادي الذي تحول لكمبارس بسبب تواجد الاحمر الداعم الرئيسي للارهاب.
حيث يعد الاحمر الاب الروحي للارهاب في اليمن والاكثر تورطا من كل قيادات اليمن السياسية والعسكرية في دعم وتمويل وتحريك الارهاب.