اكدت مصادر خاصة على ان خلافا حادا دار بين أروقة أعضاء المجلس الرئاسي بخصوص القرار الاخير للبنك المركزي بعدن.
وأشارت المصادر الى انه كان هناك اعتراضا كبيرا من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وعدد من الأعضاء حول القرار، غير ان اصرار اللواء عيدروس الزبيدي حال وتنفيذ قرار مركزي عدن الأخير.
وكان البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن، قد اتخذ قرارا بسحب العملة القديمة، وإيقاف التعامل مع ستة بنوك.
وفي تفاصيل الخلاف، اكدت المصادر الخاصة على ان "رد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، حول الموافقة على قرار مركزي عدن، بان هذا القرار سيجعل الشعب في الشمال، وبالتحديد في مناطق سيطرة الحوثيين، سيجعلهم يموتون جوعا، وهو ما لاقى ترحيبا من قبل عدد من أعضاء المجلس الرئاسي، إلا ان رد اللواء عيدروس الزبيدي كان صادما، حيث كان رده على موقف العليمي ومن ايده بقوله بان الشعب هنا في الجنوب أيضا يموت جوعا، وأيضا ان سبب ما وصلت له الأمور هو تصرفات ميليشيا الحوثي خصوصا عند قصفها المنشآت النفطية في حضرموت، وتهديداتها المتواصلة بقصف المنشآت".
وتابعت المصادر الخاصة: "كما ان اللواء عيدروس الزبيدي كان شديدا وحازما في موقفه، مدعيا بانه لن يسمح بان يمس أي شخص او جهة الحياة المعيشية لمن اسماهم (أبناء الجنوب)".