يراهن الحوثيون على أن محطات من تاريخ مضطرب وغير مستقر ستشكل ألغاماً أمام التوافق الوطني الذي تشكل يوم 7 أبريل من هذا العام لمواصلة التصدي لمشروعها التخريبي لليمن.
ثقتنا كبيرة في قدرة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والقوى السياسية على تجاوز كل ما شأنه أن يربك المسار في هذه اللحظات الحاسمة، وعدم ترك البلد يواجه إعادة إنتاج الصراع الذي يصدر من مواقع غير قادرة على فهم حقيقة التحديات الحقيقية التي جعلت التوافق السياسي الوطني مسألة مصيرية تتجاوز في أهميتها كل قضايا الخلاف حتى يتحقق الهدف الذي سيسمح بعد ذلك بتقرير الخيارات التي يرتضيها الناس لمستقبلهم.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك