مقالات

ماوراء المخاوف التجارية الحكومية تجاه الهند!
ماوراء المخاوف التجارية الحكومية تجاه الهند!
الكاتب :ماجد الداعري
خائفين وقلقين من دخول اليمن في مجاعة بسبب حظر الهند تصدير فتات قمحها الأسوأ إلينا
وكأن التقارير الدولية والأمم المتحدة تتحدث منذ خمس سنوات على الأقل بأننا نعيش في رغد الحياة ونعيمها وليس في أسوأ وأخطر مجاعة عرفتها الإنسانية ويستثمرها لصوص الحروب وتجار الشح لكسب مليارات على إنقاض امعاء الجياع. 
طيب مالك يامعين خائف علينا هذه المرة زيادة هكذا وعلى غير عادتك القميئة..! 
ولماذا كل هذا الطلب والترجي الملحين للهند بإستثناء اليمن من حظر تصدير قمحها الغير مرغوب عالميا،إلينا! 
وانت تعرف أنه أقبح وسعره أغلى ولم يعد مواطنك المنكوب من فشل حكومتك، قادر على شرائه بسبب انهيار قيمة عملة بلاده وانقطاع المرتبات على الكثير وعدم ايفاء الراتب بقيمة زيت وكيس دقيق؟ 
وياللصدمة حينما تعرف حقيقة ما وراء كل تلك التحركات الحكومية من قبل معين ووزير خارجيته، لترجي ومناشدة الهند بالعذول عن قرارها المرتبط بتعطيل مصالح تجارية أخرى للمجموعة اللعينة التي جاءت برئيس الوزراء لخدمة مصالحها التجارية لا أكثر، وبأن لا علاقة له بالقمح ولا المواطن اليمني الجائع اصلا والمعتمد على القمح الأسترالي والروسي الاوكراني البرازيلي بالدرجة الأولى.
ولكن هكذا يحاول الفاشل دوما التعلق بقشة لمحاولة إنقاذ نفسه وهكذا يتعرى في مسرحيات انسانية وهمية واستغفال لشعبه وهو يحاول بهرجة خيانته لوطنه بتحركات انسانية وهمية لصالح مجموعات تجارية تستثمر حتى في اوجاع الشعب وتستثمر بمعاناته منذ عقود من الزمن ولا تنفك ليل نهار من ترديد مزاعمها الإنسانية السخيفة في الخوف على المواطن اليمني من المجاعة حتى وإن كانت تقارير الأمم المتحدة نفسها تكشف مستوى استرزاقها الفاضح بقوت الشعب وغسل أكثر من ٣٢٣ مليون دولار من الوديعة السعودية فقط لصالح تسع شركات تابعة لها.وفق تقرير لجنة العقوبات.. وما خفي كان أفضح.

24 مايو 2022

هاشتاغ

التعليقات