قدّمت دراسة جديدة أدلة على تمتع النساء بميزة تحميهن من شكل من أشكال موت الخلايا الذي يحدث في الكلى المصابة إصابة حادة، ويمكن استغلال هذه الميزة ضمن علاج محتمل في المستقبل.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة ديوك، ووجد البحث أن هناك شكل من أشكال موت الخلايا تم اكتشافه مؤخراً ويسمّى ferroptosis توفر هرمونات المرأة حماية منه، بينما يؤدي هرمون التوستيسترون لدى الرجال إلى تقويض مرونة خلايا الكلى المصابة.
وبحسب موقع "ساينس دايلي"، يعتقد الباحثون أن "هذه المرونة الأنثوية يمكن تسخيرها علاجياً لتحسين إصلاح الكلى في كلا الجنسين".
وقال الدكتور توموكازو سوما المشرف على البحث: "من خلال تحديد الآلية التي تحمي بها البيئة الهرمونية الأنثوية وتؤدي البيئة الهرمونية الذكرية إلى تفاقم إصابات الكلى الحادة والمزمنة، نعتقد أن هناك إمكانات قوية لتعزيز مرونة الكلى".