حمل القيادي في حزب الاصلاح الاخواني عبده الفرحان " سالم " مسؤولية الانفلات الأمني في تعز اليمنية رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي" ونائبه عضو مجلس القيادة "طارق عفاش".
وقال القيادي الإخواني عبده سالم فرحان الذي يعتبر الحاكم العسكري لمحافظة تعز ، إن تدخلات العليمي وطارق عفاش لخلط الاوراق في تعز لا سيما إثارة ما يستفز الناس، حد تعبيره ، و يسفر عن ردود فعل عنيفة ذوداً عن الدين والعقيدة ، تقف وراء تداعيات مؤسفة كان آخرها أغتيال رئيس فريق البرنامج على يد مسلحين مجهولين في مديرية التربة.
واضاف سالم، ان العملية جاءت نتاج سياسة إستفزاز ابناء تعز في عقيدتهم من قبل عملاء رشاد العليمي وطارق عفاش الذان يصران على تحويل تعز موطن الصحابي الجليل معاذ بن جبل الى وكر لما يغضب الله ورسوله مع تجنيد عناصر موتورة وزجها في مواجهة هم في غنى عنها، وضع لا يسطيع الغيورين إلا إقتراف اخطاء يستغلها اعلام عفاش للنيل من امن واستقرار محافظة تعز .
واشار سالم وهو القائد الفعلي لكل التشكيلات العسكرية والامنية الى سلوك المنظمات الدولية وإثارتها ردود فعل مجتمعية غاضبة لا سيما في المضادات اللقاحية التي ثبت حد زعمه تأثيرها في العقيدة التي فطر عليها الانسان المسلم ، من خلال قتل الغيرة في الاجنة بالارحام وهو ما جعل كل عامل يتبع المنظمات الدولية وخاصة التابعة للأمم المتحدة غاية جهادية، وقد عمل اعضاء المؤتمر الشعبي العام العفاشي على توظيفها توظيفاً سياسيا للنيل من الأمن والاستقرار الذي تهنأ به محافظة تعز اليمنية.