المجتمع

آبل ترد على اتهامات الاحتكار في ساعتها الذكية
آبل ترد على اتهامات الاحتكار في ساعتها الذكية
ردت شركة آبل على ادعاءات ممارسة الاحتكار في الأسوق في ساعتها الذكية، آبل واتش، وجعلها قابلة للتشغيل فقط مع هواتف آيفون التي تقوم بصناعتها، مؤكدة أنها حاولت جعل الساعة تعمل مع الهواتف الأخرى بنظام أندرويد، لكنها واجهت مشاكل فنية “معقدة” حال دون تحقيق الهدف.

تواجه شركة أبل مشاكل كبيرة واتهامات بممارسة الاحتكار بما يخالف أسواق التجارة الالكترونية في الولايات المتحدة، بعد أن أطلقت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية ضدها، بحجة أن الشركة حافظت على احتكار غير قانوني لسوق الهواتف الذكية وبعض الخدمات ذات الصلة، من بين الدلائل ضد العملاق الأميركي، أن ساعتها الذكية لا تعمل على هواتف غير آيفون.

خرجت الشركة بقصة مفاجئة ردًا على الاتهامات التي تتعلق بساعة أبل وواتش، كما أفاد 9to5Mac، بأن مطوريها حاولوا لبضعة سنوات جعل الساعة الذكية تعمل بشكل أو بآخر مع الهواتف بنظام أندرويد، لكنهم لم يتمكنوا بسبب مشاكل فنية معقدة تتعلق بنظام التشغيل.

وجاء في بيانها للرد على وزارة العدل الأميركية، أنها استغرقت 3 سنوات في محاولة تشغيل أبل واتش على هواتف اندرويد، ولكن دون جدوى.

وتقول آبل في ردها، إن هناك قيودًا تكنولوجية وأن ساعة آبل واتش لا يمكنها العمل مع هواتف أندرويد، وهذا أمر مثير للاهتمام بشكل خاص نظرًا لوجود تقرير قديم يدعي نفس الشيء، ولكن الآن فقط اعترفت الشركة بذلك.

لا تزال القضية التي بدأ التحقيق فيها منذ 2019 سارية، ولكنها اتخذت منعطفًا حقيقيًا للبت فيها بعدما امتثلت الشركة الأميركية لقوانين التجارة الجديدة في الاتحاد الأوروبي وبدأت بالفعل في التخلي عن بعض القيود التي تفرضها على منتجاتها.

تتولى وزارة العدل الأمريكية التحقيق في هذا الملف، ويتوقع المطلعون على مسار التحقيقات بوجود قرار في هذا الشأن خلال العام الجاري 2024، مع احتمالات مرتفعة لسن قانون جديد يلزم آبل، غوغل، أمازون وميتا بتغييرات جوهرية في أعمالهم لتفادي العقوبة بتهمة ممارسة الاحتكار.

24 مارس 2024

هاشتاغ

التعليقات