تقارير

مركز صنعاء للدراسات، خدمة مليشيا الحوثي واجهاض عملية السلام في اليمن
مركز صنعاء للدراسات، خدمة مليشيا الحوثي واجهاض عملية السلام في اليمن
اعاد مركز صنعاء للدراسات الظهور بمظهر الجهة الممولة للوقوف ضد السلام والاتفاقات في اليمن، خاصة بعد ان اصبحت الامور جيدة سياسياً وعسكرياً..

وكتب مركز صنعاء افتتاحية لا تخدم السلام في اليمن بل تؤجج الوضع وتزيده احتقانا، وتعتبر اعاقة لعملية السلام التي تقوم بها الامم المتحدة في اليمن،الامر الذي اعتبره مراقبون بأنه موقف يؤجج الفوضى والحرب ويضع الامم المتحدة ومبعوثها الخاص في حرج.

واكد سياسيون ومراقبون ان مركز صنعاء للدراسات يعمل على اثارة الصراعات كي يتعيش من اي صراعات ويظهر نفسه بانه مركز يبحث السلام والاستقرار، وهو الامر الذي يصدقه المبعوث الدولي لليمن وبقية منظمات العمل لدى الامم المتحدة.

واشاروا ان مركز صنعاء يعمل بازدواجية لاجل خدمة اهدافه وهي كسب المال تارة، وتارة اخرى من اجل خدمة اجندات دول اقليمية تحاول ايجاد لها نفوذ مستغلة الحروب ورافضة لعملية السلام التي بادرت بها المملكة العربية السعودية لعقد اتفاقيات مع ايران وخوض نقاشات وحوارات مع جماعة مليشيا الحوثي لاجل السلام باليمن.


وينشر مركز صنعاء عادة تقارير تظهر مدى ازدواجية عمله، وسعيه للتكسب المالي على حساب الشعب اليمني.

وكانت كشفت تقارير استخباراتية حول مركز صنعاء وفق وسائل اعلام انه يعمل بشكل «عميل مزدوج» ويخرج تقاريره وفق ما يرضي الاطراف الداعمة له. وهدفه كسب اموال لكن الهدف الابرز له هو خدمة مليشيا الحوثي الموالية لايران.

ويرمز لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية بالرمز (SCSS) ويزعم انه مستقل. فيما هو مركز مدعوم من جهات خفية تعمل لصالح مليشيا الحوثي. والاكثر فداحة في الامر ان دول التحالف العربي تعتمد على تقارير هذا المركز الذي يهدف لتمويل نفسه من التحالف بقصد خدمة اعداء التحالف العربي وفي مقدمتها «ايران والاخوان وجهات اخرى ».

*مركز صنعاء مناوئ للتحالف العربي*

تظهر الحقائق ان مركز صنعاء للدراسات تديره شخصيات مزدوجة التوجهات. حيث تعمل ادارة المركز على اللعب بالولاءات واخراج تقارير ودراسات المركز وفق توجهات ترضي الاطراف بعيدا عن قول الحقيقة.

كما تقوم بالتلاعب بالعبارات وتلوينها بحيث يظهر المركز انه محايد فيما هو يعمل على ترضية الطرف الاكثر اجرام بحق اليمن « جماعة الحوثي» التي ادخلت البلد في حرب دمرت كل شي واعادة البلد للوراء عشرات السنوات.

وشبّك مركز صنعاء علاقاته بجهات دولية مناوئة للتحالف العربي. لتأدية مهامه في خدمة جماعة الحوثي وجماعة الاخوان من خلال تلك العلاقات المشبوهة.

* تقارير منحازة ومفخخة*

يظهر للمتتبع لمركز صنعاء وتقاريره بأن تلك التقارير تنحاز بشكل غير منطقي ومخالف للشعار الذي يضعه المركز. فضلا عن كونها تقارير مفخخة يتم اختيار فيها عبارات غامضة للتهرب من ذكر الحقائق كما هي.

وتقوم تقارير المركز على تزوير وقائع تاريخية والتهرب من الحقائق او اجتزائها.

فعند مناقشة المركز للازمة والصراع في اليمن يتحاشى المركز ذكر القضية الجنوبية واسباب نشوءها وجذورها والتي تؤكد ان الوحدة اليمنية الخاطئة بين دولتي الجنوب واليمن الشمالي والتي فشلت في مهدها وتحولت لاحتلال عسكري من اليمن الشمالي لدولة الجنوب هي السبب في الصراعات التي لحقت باليمن شمالا وجنوبا وما ترافق معها من كوارث واضرار لحقت بالشعبين في الجنوب وفي اليمن الشمالي.

وهذا احد النماذج فقط التي تكشف توجه مركز صنعاء الحقيقي بكونه غير مستقل ومنحاز ويعمل على الترويج لافكار مغلوطة تتعلق بالحل السياسي وجذور وامتدادات لصراع في اليمن.


فيما لا يزال المركز المشبوه المتاجر بمعاناة اليمنيين يعمل على اشعال الصراعات للتكسب من خلفها وتسويق تقاريره المنحازة التي تعبر عن رأي الجهات الداعمة له التي تريد ابقاء الصراعات باليمن وخاصة افشال عملية السلام التي ستنهي مصالح المتاجرين بالحرب، وفي مقدمتهم منظمات ومراكز تزعم انها مراكز دراسات وعلى رأسها مركز صنعاء للدراسات الذي يعده الكثيرون من مراقبون وساسة ونخب اعلامية ومثقفة ومتابعون وناشطون بأنه واحد من المراكز والمنظمات المتاجرة بالحرب.

27 مايو 2023

هاشتاغ

التعليقات